القرشلة رفيقة صباح الغزيين

0 17

مدينة غزة تشتهر بصناعات عدة من بينها صناعة الحلويات، والتي لا يزال يستخدم طرقا تقليدية في عملية إعدادها, فيعدون الكعك الشامي بأساليب الحاضر وطعم الماضي.

وفي هذا المخبز يقضي يقضي العاملون فيه جل وقتهم بصناعة الكعك الشامي أو كما عرفت بـ “القرشلة”, على الطريقة التقليدية مع نكهة بسيطة من آلات العصر. ويعود أصل صناعة القرشلة الى الأتراك خلال الحرب العالمية الأولى، إذ اعتمدوا القرشلة طعاما رسميا لجنودهم, لما لها من فوائد كثيرة وقدرة على مقاومة العفن.

كان يتم خبز القرشلة قديما بأفران توقد نارها من الحطب، أما الحال اليوم فقد تغير, و النار المنبعثة من غاز الطهي هي الوسيلة لشي القرشلة التي تحتاج وقتا كثير لتجهيز كميات كبيرة تسد حاجة الزبائن, الذين يتهافتون عليها لما لها من فوائد صحية حيث يوصف الأطباء للمرضى الذين يعانون من إضطرابات في المعدة بأكل الكعك الشامي, حيث أن الخميرة المستخدمة في صناعتها تقوم بقتل البكتيريا بشكل أسرع وبطريقة أنجع، إضافة إلى أنها تساعد على الهضم السريع.

 لتحميل التقرير

قد يعجبك ايضا
اترك رد