المكان: القامشلي – سوريا
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:32
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة:18 -3-2022
المقدمة
تواجه الثروة الحيوانية في شمال وشرق سوريا خطر النفوق بسبب قلة الأعلاف وموجة الجفاف التي تتعرض لها المنطقة منذ العام الماضي الأمر الذي ساهم في تفاقم معاناة مربي المواشي، كما أن زيادة أسعار الأعلاف نسبة لارتفاع قيمة الدولار أمام الليرة السورية، أثر بشكل كبير على الثروة الحيوانية ما دفع بمربي الحيوانات لعرض مواشيهم للبيع في سوق المواشي شرق مدينة القامشلي بأسعار زهيدة، ويقول أحد المربين بأن الغنم التي كانت تباع فيما مضى بما يقدر نحو 700 ألف ليرة سورية أي ما يعادل 200 دولار أصبحت الآن سعرها 150-200 ألف لليرة أي ما يعادل 50 دولار تقريبا، فيما تقول العيادات البيطرية بأن إقبال المربين على شراء الأدوية واللقاحات والفيتامينات أصبح قليلا جدا، وذلك لعدم وجود قدرة مالية لدى المربين، وتعجز السطات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تقديم الدعم الكافي واللازم لقطاع الثروة الحيوانية التي تواجه خطر الانقراض بحسب مربي المواشي.
لائحة المشاهد
-مقابلة(أبو سعد – مربي أغنام):
“والله الحلال يلي عنده ألف رأس ضل عنده مئة رأس واشترينا للتبن بمية ألف، مو زيت واغلى من الزيت حتى، يا ابن الحلال العالم ماتت من الجوع وما ضل عندها ربع المال، ربع المال ما ضل عند العالم، كيلو نخالة 1400 وكيلو التبن ب1700 وكيلو القمح ب2000، هاد يلي عندي ما ضل عندي شي، شوف هالحلال في حدا يشتري لا ما حدا يشتري”.
-مقابلة(أبو دليل – بائع ودلال للمواشي):
” العالم تبيع من قلة العلف ومافي مشتري كمان لهيك عم يبيعوا بالرخص وفي أزمة بالاعلاف ومافي حدا يساعد، هالمربين مشان الحلال والعالم بدهم شوية مساعدة، مشان يمشوا حلالهم بلكي يقدروا لأنه إذا تنقرض فالثروة الحيوانية رح تنقرض وإذا يضل الوضع هيك ما يضل حيوانات، السنة الماضية كان سعر الغنم الواحدة من 750 -800 وهالسنة من 150 – 200 ألف سوري ومافي مشتري كمان لأنه العالم خايفة من العلف ومافي علف، كيلو التبن ب1300 – 1400″.
-مقابلة(فواز السلمو – مربي غنم):
“عندي شي 10 رؤوس منهم عنزتين و8 دواب، ومافي علف إلهم، نروح نجيبلهم علف من الزبالة يطردونا لا تواخذني بهالكلمة من الحاويات، ما ضل زاد بالحاويات، وما عاد أعرف شو فيهم، اجيبهم عالسوق ما حد يشتريهم، أبيعهم من الجوع والموت، لا عندي حق خبز ولا عندي علف الهم ولا شي واحترت ولو ينباعوا تبيعهم، والله نوبات الواحد يفكر بحاله أنه ينتحر بنفسه يا رجل”.
-مقابلة(شفان محمد – طبيب بيطري):
“الغلاء يأثر عليهم إجباري لأنه يستغنوا عن العلاج ويستغنوا عن اللقاحات ويستغنوا عن الأدوية بشكل عام يعني هم يلي يستعملوا العلاجات ويتابعوا العلاجات واللقاحات هم التجار والمربيين يلي عندهم قدرة والبقية حالات فردية عم نقنعهم أنه ياخذونها، والله قليل جدا العالم عم يقتنعوا ياخذوا، بس الشغل واقف الحمد لله على كل حال، بالسنوات الماضية يوم السبت كان في حركة والاثنين في حركة كنا نبيع أكثر من 200 دولار الان ما نبيع أكثر من 150-170 ألف ليرة سورية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.