سوريا- شاب يحول بيته بالقامشلي إلى متحف لحماية التراث الكردي

30

المكان: القامشلي-سوريا

اللغة: الكردية

مدة التقرير:00:05:02

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 17/03/2022

المقدمة

افتتح الشاب الكردي فيغان هيمو متحفا صغيرا في منزله الكائن بقرية هيمو غرب مدينة القامشلي، والذي يحتوي على مقتنيات وأدوات تراثية قديمة كانت شعوب المنطقة تستخدمها في حياتها اليومية والآن أصبحت تراثية بحكم التطور. ويؤكد هيمو أن هدفه هو إحياء الثقافة والتراث الكردي الذي يعيش في المنطقة منذ آلاف السنين، ولتعريف الجيل الجديد بتراث وأدوات أجدادهم.

يحتوي المتحف على أكثر من 800 قطعة قديمة يصل عمر بعضها إلى أكثر من 4000 سنة، وقد تم الحصول على أغلب هذه الأدوات من المنطقة والريف التابع لها.

لائحة المشاهد

المقابلة (فيغان هيمو-صاحب المتحف):

“فيما مضى كانت الثقافة الكردية ممنوعة من النشر أو التداول ولكن بعد ثورة روج آفا عام 2011 أصبح بالإمكان القيام بهكذا عمل، قمنا بتجميع من 800 – 1000 قطعة منها ما تم شراؤه، ومنها ما تم تجميعه من مناطق القامشلي والريف التابع لها، ومناطق عامودا، وديريك والدرباسية وباقي مناطق روج آفا.

في مناطق روج آفا وبالأخص الشعب الكردي لم يكن هناك فرصة للقيام بهكذا عمل لأن الكرد لم يكونوا دولة وليس لهم مؤسسات، ولم يكن هناك ثقافة حماية التراث الثقافة من الضياع، لكن اليوم حاولت أن أقيم هكذا مشروع  وذلك بجمع وحماية هذه الأدوات ووضع كتاب خاص بتاريخ هذه الأدوات”.

المقابلة (فيغان هيمو-صاحب المتحف):

“نحن كشعب كردي أردنا وضع هكذا مشروع لتعريف الجيل الجديد بتاريخ وأدب شعبهم، هنا توجد العديد من الأدوات إذا ما ذكرنا أسماءها للجيل الجديد فهم لا يعرفونها ويتعجبون من أسمائها، من لا يعمل على حماية ثقافته وتراثه وتاريخه سيساهم في ضياعها”.

مقابلة (فيغان هيمو-صاحب المتحف):

” الأدوات الموجود لدي هنا، بينها عدد من الفخاريات إحداها يصل عمرها لنحو 4000 عام، وهي تظهر تاريخ هذه المنطقة وهناك اللبن /الطين المجبول بماء ومخلوط بقش يابس/، وصنع منه الفخار وتم بناء القلاع منه أيضا يعتبر شيئا مميزا وبخاصة طريقة صنعهم والتي كانت هندسية بحتة”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.