بيرو – تحذيرات من كارثة بيئية جراء تسرب النفط

المكان: بيرو – ليما
اللغة: الاسبانية
الصوت: طبيعيّ
مدّة التقرير: 00:06:10
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 7-03-2022

المقدمة

حذر خبراء في مجال البيئة من المخاطر  الجسيمة الناجمة عن تسرب النفط من مصفاة في العاصمة ليما منذ أكثر من شهر، وتعرض المواطنين  للإصابة بخطر المواد الكيميائية، وأعربوا عن أسفهم من عدم قيام السلطات المحلية بما يكفي لمعالجة الأزمة الخطيرة التي تهدد الصيادين والنظام البيئي في العاصمة . وقال الطبيب البيطري ،راؤول بيرنغيل، إن التسرب له عواقب كارثية عديدة على البلاد، إذ لا تزال أعداد الحيوانات النافقة غير واضحة، مضيفا إنه يمكن معالجة هذه المشكلة بمزيد من التنسيق والجهود المتضافرة بين المؤسسات الوطنية المختلفة .

لائحة المشاهد

مقابلة (خوان ميلكور – صياد من أنكون):

“بدأ صيد الأسماك هنا في أنكون يتحسن لأننا عانينا خلال فترة الجائحة  وبدأت الأمور في العودة إلى طبيعتها وكان من المفترض أن يكون هذا العام هو الانطلاق وأيضًا لتحسين اقتصادنا والوصول إلى نوعية الحياة التي كنا نحياها دائمًا، ولكن توقفنا عن العمل مع تسرب النفط “.

مقابلة (راؤول بيرنغيل – طبيب بيطري):

“تسبب تسرب النفط بالكثير من العواقب مثل نفوق الحيوانات، وهذا لم يتم حسابه بالكامل بعد. لكن العديد من الحيوانات والبيئة ستتأثر. بصفتي مؤسسة تابعة للدولة، أعتقد أن الإجراءات يجب أن تكون أكثر تنظيماً مع المؤسسات الأخرى للحصول على إدارة وخطة عمل أسرع مع استجابة أسرع. كان هناك عدم التنسيق في البداية ، لكن العديد من المؤسسات انضمت. نحن نعلم أن هذا التسرب في البحر يقتل الحيوانات، ويؤثر أيضًا على الناس “.

مقابلة (بيدرو ألفاريس – صياد من باهيا بلانكا):

“ذهبت إلى الماء لمحاولة حل الأزمة التي تحدث هنا لكنهم أوصوا بعدم لمس الحيوانات  وعدم الاتصال المباشر بها وعدم الذهاب إلى الماء. شعرت بالألم في صدري في المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى البحر لرؤية الطيور النافقة . وعندما عدت شعرت بالتعب، اعتقدت أنه فايروس كورونا. لكن لا احد يوافق على فحصي.”

مقابلة (ستيفاني توريس – رئيس منظمة SOA بيرو غير الحكومية):

“لا يوجد عدد محدد من الصيادين والتجار الذين تضرروا. لكن على الأقل هناك 3000 أسرة متضررة يقتاتون على الصيد واستخراج الأسماك ثم بيعها إلى التجار الصغار مثل أصحاب الأكشاك والبائعين الصغار الذين يعيشون على ما يشتريه الناس منهم على الشواطئ. تم تشكيل تحالف من المجتمع المدني بمجرد حدوث التسرب، حيث توجد العديد من المنظمات الأخرى في بيرو، مثل كونسينسيا مارينا و WWF ، من بين آخرين. تشارك أكثر من 10 منظمات  ومن خلال اللجان وبدأنا العمل على قضايا مختلفة. نحن SOA بيرو نركز أكثر على قضية تمكين الشباب وتدريبهم على الحفاظ على المحيطات. في هذه الحالة، أعطينا الأولوية للتعاون مع الأشخاص بشكل مباشر كهدف لأننا في هذه الحالات ندرك مدى ارتباطنا بالبحر وكيف أن ما نفعله بالنظام البيئي سينتهي به الأمر إلى الإضرار بنا”.