المكان: السليمانية- العراق
اللغة: العربية + الكردية
مدة التقرير: 00:05:07
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 05/03/2022
المقدمة
يدير كاردو منذ 20 عاما، محلا لبيع التحف والتماثيل التي صنع أغلبها من الخزف “البورسلين”، وتمثل شخصيات مشهورة حول العالم. إضافة إلى أدوات منزلية مصنوعة من الفضة، وساعات حائط قديمة. ويشبه محل كاردو الكائن في أحد أزقة السليمانية متحفا يقصده الزوار والسياح ومحبي جمع التحف من مختلف المناطق. ومع أنه بدأ هذا المجال كهاو لجمعها فإنه استطاع أن يحول هوايته إلى عمل احترافي، حيث جمع قطعا من مختلف دول العالم، خاصة الدول الأوروبية، ويقول كاردو إنه كلما قدم تاريخ صناعة القطعة أو أنجزت باحترافية أكثر؛ كلما ارتفع ثمنها، وبعضها بات يصنف في باب التحف أو الأنتيكات، إذ يعود تاريخ صناعة معظم القطع للعهد الفكتوري، وتتفاوت أسعارها إذ تبدأ بـ5دولارات، ويصل بعضها إلى 700 دولار وأحيانا أكثر. ولا ترتبط تجارة التحف برأي كاردو بموسم معين، أو مناسبة محددة.
لائحة المشاهد
مقابلة (كاردو محمد-صاحب محل لبيع تماثيل البورسلين):
“أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 20 عاما، بدأته كهواية لأنني أحب جمع التحف، ومع الوقت زاد حبي له بصورة أكبر، وحولته إلى عمل تجاري. لدي في المحل تماثيل وتحف من دول عدة بعضها من فرنسا، وفي أغلبها أوروبية المنشأ، ولها زبائن خاصة من محبي هذه التحف. وتمتاز هذه التحف بجمالية فريدة، وأسعارها متفاوتة بعضها يبدأ بـ 5 دولار حتى يصل بعضها إلى 700 دولار وأحيانا أكثر، وكلما قدم تاريخ صناعتها ارتفع ثمنها، وبعضها بات يصنف في باب التحف أو الأنتيكات”.
مقابلة (كاردو محمد-صاحب محل لبيع تماثيل البورسلين):
” زبائني من بغداد ومن أهالي المدينة، وتماثيل البورسلين كثيرة، ويعود أغلبها إلى العهد الفكتوري”.
مقابلة (لؤي عبداللطيف-زبون من بغداد):
“أحب هذه الأشياء خاصة التحف والأنتيكات القديمة، ربما نكون ورثنا هذه العادة عن آبائنا وأجدادنا الذين كانوا يهتمون بها، وهي شيء جميل يمكن وضعه داخل البيت، وشيء رائع، لكن نلاحظ انه في الوقت الحالي معظم الشباب يهملون هذه الأشياء القديمة، رغم أنه أمر جيد أن تعتني بها وتضعها سواء في البيت أو مكان العمل.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.