اليمن- دعوات لإعادة تطوير المكتبة العتيقة في عدن

المكان: محافظة عدن – اليمن

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:03:21 

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة ‏A24‎

الاستخدام: مشتركو وكالة ‏A24‎

تاريخ تصوير المادة: 01.03.2022

المقدمة

تعاني المكتبة العتيقة داخل مدينة عدن جنوبي اليمن، من خلو مرتاديها حيث تصطف الكتب والمخطوطات داخل المكتبة، لأيام وربما أسابيع دون أن يأتيها قارئ أو باحث، بسبب انتشار الكتب والمطبوعات الإلكترونية، ولم يعد يزور المكتبة إلا طلبة الجامعات الذين تجبرهم الواجبات على زيارة المكتبة المكونة من 3 طوابق، ويقدر عمر بعض الكتب فيها لأكثر من 5 قرون،  كما وتعاني المكتبة من تهميش في تطوير أرشيفها  إلكترونيا الذي لا يزال طي وعود تقدمت بها منظمات وجهات حكومية مضى عليها سنوات دون تنفيذ، ويقول الناشط المجتمعي، عبدالله علي، إن مكتبة عدن العتيقة  كانت شاملة وتحوي الرسائل العلمية والأدبية وقبلة للمثقفين من مدينة عدن ومن مناطق مختلفة باليمن، ودعا علي،  السلطات المحلية في عدن لإعادة النظر في هذه المكتبة التي تقوم بدورها الريادي التثقيفي التنويري في المحافظة.

لائحة المشاهد

مقابلة (حسين محمد –  معلم):

“المكتبه الوطنية هي مهمة جدا لانه في مرحلة من المراحل كانت تحتوي الشباب، الآن الشباب في ضياع، كان في الأول الشاب يفكر يا يلتحق في نادي أو إلى فرقة موسيقية أو أنه يلجأ الى المكتبه ليحصل على ما يريد من المعلومات، وبتالي هو يؤدي خدمه للمجتمع بأنه يسخر نفسه أكثر فلهذا انا اتمنى انه لو تعاد هذه المكتبه الوطنيه وغيرها من المكاتب في كل المديريات وفي كل الأحياء سيؤدي الى التقليل من ضياع الشباب وجلوسهم على  الاركان وضياع الوقت دون أي فائدة”.

– مقابلة (عبدالله علي – ناشط مجتمعي):

“هذه المكتبة كانت الشاملة مكتبة ثقافية، علمية، تحوي الرسائل العلمية والأدبية والعلمية التي تصدر الرسائل الجامعية التي تصدر من جامعة عدن، و لازم توثق في هذه المكتبة، وتحوي كتب علمية قيمة وكانت مكتبة ثريه جدا بالكتب، كانت قبله للشباب والمثقفين والمتعلمين من عدن ومن مناطق مختلفة من المحافظات، ولهذا نحن ندعو السلطات المحلية السلطات الرسمية الحكومية إعادة النظر في هذه المكتبة التي تقوم بدورها الريادي التثقيفي التنويري في المحافظة وفي عموم الوطن”.

لتحميل المادة