المكان : إسطنبول-تركيا
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:11
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالةA24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة:27/02/2022
المقدمة
احتضنت مدينة إسطنبول التركية المؤتمر السنوي الثاني لفلسطينيي الخارج، تحت شعار “القدس موعدنا”. وحضره أكثر من ألف مشارك من النخب الفلسطينية، قَدِموا من نحو 50 دولة في مختلف بلاد العالم. وناقشوا على مدار ثلاثة أيام في المؤتمر آلية تمثيل فلسطينيي الخارج؛ لإعلاء صوتهم، ومشاركتهم في القرار السياسي الفلسطيني. وتضمن المؤتمر كذلك مهرجانا ومعرضا للصور والرسوم والكاريكاتور تجسد معاناة الشعب الفلسطيني.
و”المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” هو تجمع شارك في تأسيسه نحو 6 آلاف فلسطيني من مختلف دول العالم، وأطلق في فبراير/شباط 2017 في تركيا، بينما يتخذ الآن من بيروت مقرا له. وتشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في إحصائية لها أصدرتها عام 2019، إلى أن إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين يبلغ 5.6 مليون موزعين حول العالم.
لائحة المشاهد
مقابلة (زياد العالول-المتحدث الرسمي باسم المؤتمر):
“المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هو أكبر مظلة تنسيقية للفلسطينيين في خارج فلسطين، وحين نتحدث عن فلسطينيي الخارج بنحن نتحدث عن 7 ملايين فلسطيني منتشرين في كل بقاع العالم، في دول الطوق وأوروبا، والأميركيتين، وفي آسيا، فهذا المؤتمر يعبر عن المؤسسات العاملة لفلسطين، في هذه الدول، من أجل توحيد وتنسيق الجهود فيما بينها، لدعن وإسناد شعبنا الفلسطيني”.
مقابلة (محمد صفوري-مخرج سينمائي):
“المشروع الذي كنت أعمل عليه فيلم قصير بعنوان خط التماس يتحدث عن النكبة الفلسطينية، بأعين شاب فلسطيني عمره 17 عاما، لاعب كرة قدم، وكان طموحه أن يحقق هدفه بلعب كرة القدم، ولكن جاءت النكبة الفلسطينية والحرب، واضطر أن يهجّر من بلده، وحال ذلك بينه وبين تحقيق حلمه بلعب كرة القدم… فكرة هذا المؤتمر فكرة رائدة، وجميل أنها أعطت المجال لكثير من المبدعين، إنهم يشاركوا إبداعهم مع المجتمع الفلسطيني”.
مقابلة (د.إسراء أحمد-صاحبة مشروع لدعم الفلسطينيين):
“قصتي اليوم التي سأحكيها عن فريق أسسته، عمره 8 سنوات، بدأ من الصفر، ليساعد أهالي قطاع غزة، خاصة بعد الحرب 2014، وحاليا نحن مركز شبابي مرخص نساعد أكثر من 3 آلاف أسرة، ونفذنا أكثر من 200 مبادرة، بالإضافة للك لدي مشاريع أعلم من خلالها الناس وأوصل لهم كيفية إيجاد فرص عمل، عبر التشبيك مع مؤسسات، رسالتي إني أقدر أساعد كل فلسطيني، وبأي إمكانية موجودة عندي، أقدر أوصل رسالة فلسطين”.
مقابلة (هبة الملاح-مشاركة فلسطينية):
“أعطونا دروس صار عنا متل السجل، ممتلئ بمعلومات عن التراث، وذلك يقوي الانتماء، للبلد، ويكرس مفهوم العودة، وراجعين إن شاء الله بأقرب وقت”.
مقابلة (محمد عدنان-يوتيوبر فلسطيني):
“موجود هنا في مؤتمر فلسطينيي الخارج حتى أتكلم عن تجربتي في عالم اليوتيوب، أنا أقدم برنامجين، وأحب أن أعطي عصارة فكري في عالم اليوتيوب، سواء برنامج كرة القدم، أو برنامج تحدي المعلومات الذي أقدمه، والحمد لله كان لبرنامجي أعلى نسبة مشاهدة في العالم، وبرنامج تحدي المعلومات هو أعلى برنامج في العالم كمحتوى معلومات، والجميل الذي لاحظته أن كثير من الشباب الذين يتوقفوني هنا من الجنسين، يحبون أن يخطوا ويدخلوا في عالم اليوتيوب، وعالم السوشيال ميديا، لكنهم يعلقون في بعض الأمور، سأحاول قدر الإمكان في هذا المؤتمر أن أقدم لهم ذلك، وأسهل عليهم العملية، وأختصر عليهم المسافات والزمن، وأعطيهم بعض أسرار هذه المهنة وكيف يصبحوا صنّاع محتوى ناجحين في الوطن العربي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.