المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:41
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 23-2-2022
المقدمة
أطلقت المدربة فاتن النقلة مبادرة تهدف لتدريب الفتيات في قطاع غزة على تعلم مهارات رياضة الكونغ فو ، والتي تعدُّ إحدى رياضات الدفاع عن النفس. في ظل تزايد حالات العنف ضد المرأة، سواء في غزة أو خارجها. ومن المرجح أن تتلقى الفتيات التدريب على المهارات المختلفة، لمدة 3 شهور ، وتتضمن التدريبات فنون القتال والدفاع عن النفس .وتقول المدربة أنه سيتم إعداد مدربات للعمل على تدريب مجموعات من الفتيات في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وتحظى هذه المبادرة بإقبال لدى الفتيات، لكونها تُكسبهم خبرة بالدفاع عن النفس وتعطيهم ثقة كبيرة لمواجهة أي عنف تتعرض له في أي وقت.
لائحة المشاهد
-مقابلة (سامح النقلة-مدرب الكونغ فو):
“سنطرح برنامج عن الكونغ فو يتعلق بتعريف الدفاع عن النفس، لكنه ليس فقط للدفاع عن النفس فالكونغ فو يهدف لـ3 أشياء، أول شغلة هي الصحة، وتدفق الدم، وثاني شغلة بيساعد على تخفيف الوزن، والشغلة الأهم الدفاع عن النفس، وهذا الأمر أحببنا أن نطرحه للمرأة بالذات، واستنادا إلى ذلك سنطرح برنامج، للبنات المشاركات، كيف يمكنهن الدفاع عن أنفسهن. والفكرة أساسا الدفاع عن النفس ضد التنمر على المرأة، حتى لو سافرت إلى الخارج، مثلا توجد بنات من غزة سافرن مصر أو ألمانيا، أولئك على الأغلب يتعرضن للتنمر، أو التحرش، لذلك فإننا طرحنا هذا الموضوع لتكون قادرة على الدفاع عن نفسها لو تعرضت لهكذا مواقف.. .. لدينا في الكونغ فو قسمان؛ قسم الساندا أي القتال وجها لوجه، وهي الدفاع عن النفس، القسم الثاني الأساليب ومنها أساليب القتال الوهمي، ومنها أساليب القتال الوهمي بالأسلحة البيضاء”
-مقابلة (فاتن النقلة-مدربة لياقة وكونغ فو):
“أنا كمدربة لياقة بدنية بقدر أدافع عن حالي بأي مكان متواجدة فيه، وبحس نفسي قوية، فأتتني فكرة لماذا لا أنشر هذه اللعبة لأن 80 % من نشاء قطاع غزة معنفات، فلازم الوحدة تقدر تدافع عن نفسها… مع إني ضد العنف بكل أشكاله، نطرح فكرة الدفاع عن النفس، ولقيت إقبال ولقيت تجاوب كبير كتير وفيه كتير نساء حابين ياخدوا الدورة هذه، فاجتمعنا اليوم ونحكي في الموضوع، ونشوف نعمل نظام مدربات نعمل لجنة تحكيم نساء، نعمل نظام لاعبات”.
– مقابلة (منة الله الدريملي-إحدى المتدربات):
“أتيت اليوم إلى دورة الكونغ فو مهارة الدفاع عن النفس، في ظل الظروف التي نعيشها كتير في عنف ضد المرأة، فلازم المرأة تكون حريصة وقوية تدافع عن حالها، أتينا إلى هذه الدورة، لاكتساب الخبرة، ونرى ماذا يمكن أن نفعل لو صار معنا ظروف كيف ممكن نتعامل مع هذه الظروف، طبعا الوالد أو أخي أو أي حدا حوالي ما رح يكون معي طول الوقت، فلازم تكون عندي قوة وقدرة على التغلب على المواقف التي نتعرض لها في ظل الظروف التي نعيشها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.