البحرين – رئيس الوزراء الإسرائيلي يلتقي مجموعة من الشباب في المنامة

المكان: المنامة – البحرين

اللغة: العربية

الصوت: طبيعي

مدة التقرير: 00:03:54

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 15-2-2022

المقدمة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال لقائه مجموعة من الشباب في العاصمة البحرينية المنامة، إن لدى إسرائيل والبحرين فرصة لبناء الجسور، رغم اختلاف الثقافات والديانات، مشيرا إلى أن هناك جوانب مهمة تتمثل في اختيار الأمل بدلا من العدوان والفرص بدل من المشكلات، وأضاف بينيت أن الصراع العربي والاسرائيلي هو الشائع، لكن الان الصدع القائم حاليا ما بين عناصر الارهاب والفوضى وبين الأمل والبناء، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد وصل البحرين في أول زيارة رسمية، بحث خلالها مع ولي عهد المملكة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أهمية السلام والتطوير والازدهار في المنطقة.

لائحة المشاهد

-كلمة ( نفتالي بينيت – رئيس الوزراء الإسرائيلي ):

“هذا مستقبل فضّل التعاون على الصراع، والأمل على العدوان، والصداقة على الخوف. إنه مستقبل يعتمد على كل من في الغرفة. أنا سعيد لكوني هنا. إنه لشرف لي ان أكون هنا بصفتي رئيس وزراء إسرائيل في أول زيارة رسمية إلى مملكة البحرين الرائعة، وأن أتحدث مع شباب من البحرين. من كان له ليتصور. لقد التقيت جلالته حمد بن عيسى ال خليفة وولي عهده وتناقشنا نقاشات ذات معنى. أشكرهم على حسن ضيافتهم وعلى شجاعتهم لانهم تبنوا هذا التغيير الرائع الذي يحدث أمامنا في الشرق الأوسط. أشكركم جميعا لوجودكم هنا اليوم لاننا جميعا سنؤدي دور في تشكيل مستقبل منطقتنا”.

-كلمة ( نفتالي بينيت – رئيس الوزراء الإسرائيلي ):

“بعد عقد من انعدام الاستقرار الإقليمي، وبعد سنتين من انتشار الجائحة والتي نأمل ان تنتهي، ولكن لا تزال حاضرة معنا، وحتى خلال فترة من القلاقل في الساحة العالمية في هذه اللحظات لدينا فرصة لبناء الجسور، ومع أن لدينا ثقافات مختلفة ولدينا ديانات مختلفة، الا أننا في الجانب ذاته، الا وهو جانب الأشخاص الذين يختارون الأمل بدلا من العدوان والفرص بدل من المشاكل. ولقد كان الصدع بين العرب والاسرائيليين هو الشائع، ولكن الان الصدع ما بين عناصر الارهاب والفوضى وبين الأمل والبناء. إن مستقبل العلاقات ما بين أمتينا لا يعتمد فقط على الاحتفاليات ولكن يعتمد على بناء العلاقات ما بين الناس، والطريقة الأفضل للتواصل هي الإلتقاء، فما من طريقة أفضل عن اللقاء وجها لوجه”.

لتحميل المادة