المكان :السليمانية-العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:17
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالةA24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 15/02/2022
المقدمة
يعد سوق المسابح في مدينة السليمانية معلما من معالم المدينة، وموروثا كرديا قديما، يحرص على اقتنائها الجميع، إذ تعتبر أداة عبادة في بعض الأحيان، خاصة للكهول، بينما يعتبرها الشباب أداة جمالية وكمالية تضفي على مستخدميها الأناقة.
ويتدرج تاريخ المسابح بحسب الخبراء من اليهودية ثم انتقلت إلى المسيحية ثم إلى الإسلام، ويعتبر العراق من أكثر الدول التي تتعامل مع المسابح سواء تصنيعها أو استيرادها من بعض الدول. وتتنوع المسابح بحسب أشكالها ومادة صناعتها، فمنها من الكريستال أو الأحجار الكريمة، وكذلك بحيسب أحجامها وعدد حباتها، والأشهر في كردستان المسابح المصنوعة من الحبات الزرقاء من المستخرجة من أشجار القزوان، وغالبا ما تستخدم للعبادة والجمالية. وتتفاوت أسعار هذه المسابح بين دولار واحد لتصل في بعض الأحيان إلى عشرة آلاف دولار.
لائحة المشاهد
مقابلة (جينر جميل-خبير مسابح):
“أعمل في عالم المسابح منذ أكثر من 40 عاما، وبدأ تاريخ المسابح في عهد اليهود، وكانت تستخدم للعبادة في المعابد.. وكانت مسابحهم تتكون من 1001 خرزة، وبحسب قولهم كان ذلك عدد الكلمات التي تحدث بها موسى للرب وانتقلت إلى الكنائس المسيحية، وكان عدد الحبات 33 حبة، لأن كان عمر عيسى حسب قولهم 33عاما.. ثم انتقلت إلى عهد النبوة الإسلامية وكانت مسابحهم 99 حبة على عدد أسماء الله الحسنى من ذلك الوقت”.
مقابلة (جينر جميل-خبير مسابح):
“طبعا الآن في العصر الحديث المسابح تستخدم للعبادة، والكماليات أيضا، والتجميل، وأنواع السبح تتنوع من الحبات الخضراء المشهورة في كرستان العراق، وأيضا مصنوعة من الأحجار الكريمة والكريستال، وأسعارها تتفاوت من 1 دولار حتى 10 آلاف دولار.
– مقابلة (فاضل عبد الرحمن-صاحب محل لبيع المسابح):
“ثمة شباب يستخدمونها لغاية جمالية، وثمة رجال كبار شيّاب يستخدمونها للذكر، يقرؤون معها عبارة لا إله إلا الله”.
-مقابلة (دابان عبدالرزاق-مواطن يهوى المسابح):
“الأنواع المستخدمة لصناعة المسابح في السليمانية أولا القزوان /وهي ثمرة شجرة البطم الخضراء/، والكريستال ثانيا.. وتستخدم للعبادة والجمالية، يعني يمكن اعتبارها عادة قديمة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.