العراق- الثلوج تثقل كاهل النازحين في مخيمات السليمانية وتعمق معاناتهم
المكان : السليمانية-العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:36
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالةA24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 24/01/2022
المقدمة:
حل الثلج ضيفا ثقيلا على مخيمات النازحين في محافظة السليمانية، حيث زادت معاناتهم في هذا الفصل من البرد القارس، لا سيما خلال هذه الأيام بعد سقوط كميات كبيرة من الثلج، ونقص إمدادات الوقود، وصعوبة التنقل بين الخيم، في أجواء وصلت درجة حرارتها تحت الصفر.
وطالب النازحون في مخيم اشتي بناحية عربت، التابعة لمحافظة السليمانية، الحكومة بالاهتمام بأوضاعهم في ظل نقص الغذاء ووقود التدفئة. ويعد هذا المخيم واحدا من 4 مخيمات في المحافظة، تضم 2445 عائلة نازحة، من محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى ونينوى، يعجزون عن العودة إلى مناطقهم، بسبب الأوضاع الأمنية والخدمية فيها.
لائحة المشاهد:
مقابلة (غازي فيصل-نازح):
“إحنا عراقيين وإلنا حق وواجب على الدولة.. الله سبحانه وتعالى بقرآنه الكريم يقول: “وقِفوهم إنهم مسؤولون”، أنا مسؤول عن رعيتي وإنت مسؤول عن رعيتك، ورئيس الوزراء مسؤول عن رعيته، والمحافظ مسؤول عن رعيته،… أين دورهم؟!! إحنا مو بشر؟! إحنا حتى لو بأي دولة أوروبية تتقبلنا، هاي معاناة.. اعتبرونا إحنا كبشر.. باقي الدول عندهم حقوق للحيوانات، بينما نحنا خلقنا الله كأفضل المخلوقات.. نأمل من سيادة رئيس الوزراء ومن حكومة الإقليم، ومن إدارة المخيم، أن يتعاطفوا معنا قدر الإمكان”
-مقابلة (ساجدة محمود-نازحة):
“قتلنا البرد.. نفط ما في… وإحنا ساكنين بخيمة والدنيا باردة، من وين ما أسدها يجينا التلج، صرلها 15 يوم وهي تتلج، متنا .. الصغار والأطفال كلهم ماتوا، عندي اتنين مريضين، شو ما غطيناهم ما نستفيد”.
مقابلة (عائشة عبدالله-نازحة):
“نفط ما في أبدا، وتغذية ما في، وفراش ننام عليه ما في… يعني نايمين ونحنا نرجف، ونشعر بالضيم.. الله وحده فوقنا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.