صمود وانتقال حرفة الفخارفي البحرين عبر الاجيال
صناعات يدوية قد اندثرت مع مرور الوقت بسبب إهمالها وعدم مزاولتها في مملكة البحرين، وصناعة الفخار ظلت مستمرة عبر الأجيال حتى يومنا هذا.إذ احتاج السكان إلى الأدوات الفخارية كوسيلة في طهي الطعام وحفظ الماء وأعمالهم اليومية. طين نقي طيع سهل التشكيل يجلب من الرفاع يصب عليها الماء وتعجن بالأرجل, و دولاب خشبي، يدار بعجلة حجرية أخرى, وصانع ماهر بأنامل تعودت الرق و اللين يشكل أواني فخارية في حفرة تغطي نصف جسمه ليزخرف مصنوعاته بأشكال تسر من نظر اليها، ويعرضها لأشعة الشمس ليخرج الماء منها ومن ثم توضع في الفرن المعد لإكسابها قساوة الفخار. و طور مركز الجسرة صناعة الفخار بما يناسب الزينة الحديثة دون أن تفقد أصالتها فدخلت الصناعة مجالات إبداعية أخرى،من إدخال مواد أخرى في التصنيع مثل الطين المستورد والألوان المزججة التي تعتمد على الحرق في تثبيتها على الطين.