ارتفاع معدل البطالة في غزة
تتفشى البطالة بين أفراد المجتمع الغزي في فلسطين, إذ تصل نسبة العاطلين عن العمل إلى ما يزيد عن الثلاثة وأربعين بالمئة, ويعود ذلك الى تردي الأوضاع الإقتصادية, نتيجة الحصار على القطاع من جهة ,وتشديد إغلاق المعابر من جهة أخرى.
سوق العمل الغزي يعاني من ركود وارتفاع في معدلات البطالة التي تفشت بين الشبان في غزة التي وصلت الى ما يزيد عن الثلاثة وأربعين بالمئة, والسبب في ذلك تردي وتفتت الأوضاع الإقتصادية, نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات.
ولا يجد خريجو الجامعات وحملة الشهادات العلمية في القطاع فرصة للعمل حتى في المؤسسات الرسمية التي لا تقوى على دفع رواتب موظفيها, ويأمل الشباب في قطاع غزة بأن يرتفع الحصار و تفتح المعابر التي تعتبر شرايين الحياة للمدينة لتدير عجلة الاقتصاد فيها.
أما الأثقال التي ألقتها البطالة على المجتمع الغزي, فتمثلت بتأخير سن الزواج والأمر الذي قد يصل الى العزوف عنه, بالاضافة الى انتشار حالات الطلاق في المدينة, وحتى الأطفال لم يسلموا من ذلك فبات أولياء الأمور يجبرون أطفالهم على ترك مقاعد الدراسة, والعمل بأي مهنة لتأمين دخل جديد للأسرة.