مسيحيو العراق بين النزوح و التشبث بالوطن.

0 16

على الرغم من عذاب رحلة النزوح والأوضاع المأساوية التي يمر بها المسيحيون على مدى اكثر من عام ونصف من تهجيرهم من منطاقهم في سهل نينوى والموصل يصارعون الآن من أجل البقاء والتفكير في الهجرة بحثا عن غد أفضل.

 

 

المسيحيون في مخيم اشتي يعانون من التهميش والعوز و الفقر و ظروف النزوح الصعبة ومأساة الهروب من الموصل بعد سيطرة داعش عليها, ما دفع المسيحيون الى اختيار الهجرة بحثا عن ارض جيدة تحتضنهم بعد الصراعات في مخيمات النزوح تحت وطأة اوضاع المخيمات المعيشية الصعبة.

و النازحون في المخيم يواصلون مطالباتهم من المسؤولين بسرعة تحرير مناطقهم وتمكينهم من العودة اليها ويتضرعون باستمرار في صلواتهم في كنيسة سيدة البشارة التي انشئت بداخل المخيم لغد أفضل.

مسيحيو سهل نينوى فقدوا ذويهم و العديد من اقاربهم اثر موجات النزوح المتتالية التي شهدتها الموصل و سهل نينوى بعد هجمات داعش عليه، ولم يعودوا يملكون اي شيء او وسيلة تنسيهم الامهم سوى التوجه الى الكنائس و الدعاء لمن بقي منهم آملين أن يجدوا حياة جديدة في ظل الامان و الإستقرار مرة أخرى.

 

 لتحميل التقرير

قد يعجبك ايضا
اترك رد