المكان – تركيا
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:02:06
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في تركيا
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة : 11-11-2023
كشفت عملية “طوفان الأقصى” وبعد مرور شهر على تنفيذها من قبل المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلي، عن الوجه الحقيقي للغرب
والدول الأوروبية التي تدعم وتشجع “آلة الجرائم الإسرائيلية بدعوى حق الدفاع عن النفس”.
منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تستمر الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، في عدوان إسرائيلي أسفر، حتى اليوم الثلاثاء، عن استشهاد
أكثر من 10 آلاف فلسطيني قرابة نصفهم من الأطفال، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، دون أن يكون هناك أي تحرك غربي أو أوروبي لإيقاف آلة
القتل تلك، وفق ناشطين فلسطينيين.
عقب عملية “طوفان الأقصى” انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الموقف الأوروبي الداعم لدولة الاحتلال وجرائمها بحق سكان غزة، في حين
استنكرت الدبلوماسية التركية ازدواجية المعايير الأوروبية والغربية في تعاملها مع ملف غزة والمجازر المرتكبة بحق الأطفال، والتي تؤيد بشكل كامل
قتل الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال.
ولم يقتصر الدعم الأوروبي والغربي لدولة الاحتلال إسرائيل على الزعماء والدبلوماسيين الغربين، سواء من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أو مسؤولين
بارزين في الاتحاد الأوروبي ودول غربية عدة، بل امتد إلى الماكينات الإعلامية الغربية أيضاً.
ووسط كل ذلك، يؤكد محللون أن ازدواجية المعايير الغربية تجاه ما يجري في غزة، تُعزى الانتقادات بشكل كبير إلى عدم المساواة في التعامل مع القضايا
الدولية، والانتقاء في تطبيق المعايير الإنسانية والسياسية، مشيرين إلى أن ذلك سيؤثر على مصداقية وفهم السياسات الغربية، ويسلط الضوء على
ضرورة تطبيق مبادئ العدالة والمساواة بشكل أكبر وأكثر انسجامًا في جميع القضايا الدولية.
كما لفت المحللون إلى انتقائية الغرب في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان بشكل ملحوظ، حيث يُلاحظ أن بعض الدول الغربية تستجيب بشكل مختلف
لانتهاكات حقوق الإنسان حسب السياق والمصالح السياسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.