العراق – الظروف المعيشية الصعبة تدفع النساء للعمل كبائعات

22

المكان: بغداد- العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:07

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:  28/ 08/ 2022

المقدمة

دفعت الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الكثير من النساء في العراق واللواتي لا معيل لهن، للعمل في مهن مختلفة في مسعى  لتحسين أحوالهن المعيشية.  سهام أحمد ( 53 عاما ) إحدى العاملات التي تحدت وواجهت مصاعب الحياة ،إذ اضطرت للعمل كبائعة لبعض السلع على إحدى البسطات في أحد أرصفة شارع المتنبي وسط بغداد، بعد أن عملت سابقا في بيع الكتب بإحدى المكتبات،  وذلك في سبيل حصولها على لقمة عيش بكرامة وإعالة أسرتها ودفع فواتير الكهرباء وإيجار منزلها. وتمضي سهام يومها في مراقبة المارة لعل أحدهم يشتري منها سلعة وتفرح بثمنها أطفالها.

لائحة المشاهد

  مقابلة ( سهام أحمد – 53 عاما)

“أنا سهام من مواليد 1969 كنت أعمل في مكتبة، لا يوجد عمل فقررت أن أفتح  هذه البسطة البسيطة في شارع المتنبي، لأساعد نفسي  لأنه لا يوجد لدي معيل أو راتب تقريبا لدي 7 سنوات أعمل في المكتبة بعدها العمل أصبح متعب في المكتبة،

ففتحت هنا في السوق (شارع المتنبي) استيقظ صباحاً (اتناول الإفطار ) أقوم (أكوم بدل) بتغيير  ملابسي أخرج للتسوق وبعدها أعود  العصر  إلى شارع المتنبي،

افتح البسطة الساعة الخامسة عصراً إلى الساعة الحادية عشر  ليلاً  أغلقها  هذا يومي، ساعدوني من أهل الخير في فتح هذه البسطة لأساعد نفسي والحمد الله والشكر أستطيع العيش من خلالها وأحصل على إيجار المنزل ودفع فواتير الكهرباء،

لانه تعرف لايوجد لدي معيل (مساعد) لا  زوج ولا أحد يساعدني   وظروفي صعبة قليلاً ،ليس لدي أي راتب  ولا أي شي ثاني يساعدني ،تشاهد أنت حالتي  صعبة جداً”

-مقابلة (هجران – زميلة سهام)

“في أول مرة عملت هنا الى الأن في شارع المتنبي ، عرفت سهام إنسانه طيبة

أي شخص ليس لديه المال تقوم بمساعدته،أتمنى ان أراها في محل عمل كبير أو مول تجاري، سهام عندما ترانا مجهدين تقوم بإعطاء الماء لنا و حلويات  وأي شي آخر مجاناً،

أنا أحبها وأتمنى ان تكون أختي”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.