العراق-متحف الإعلام العراقي نافذة على الماضي ودعم للسياحة الثقافية

21

المكان: بغداد-العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:06:00

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 24/ 08/ 2022

المقدمة

يعدُّ متحف الإعلام العراقي الحديث في العاصمة بغداد، الأول من نوعه في العالم ‏العربي، ويعرض لتاريخ الإعلام في العراق، بما فيه البث الإذاعي والتلفزيون والصحف.‏ وقد افتتح المتحف في مقر شبكة الإعلام العراقي، ويضم مقتنيات واكبت ‏انطلاقة العمل الإعلامي في بلاد الرافدين، وأجهزة تعود لأكثر من نصف قرن، وأولى ‏المعدات التي استخدمت في الإذاعة والتلفزيون. إضافة لأعداد قديمة من الصحف ‏العراقية، وأشارت مديرة المتحف مينا الحلو في حديثها لوكالة  A24إلى أن المتحف ليس مكانا جامدا لتخزين الآلات والصحف، إنما هو مكان ينبض بالتاريخ، في محاولة لاستقطاب الزوار إليه.. كما اعتبر مستشار رئيس شبكة الإعلام العراقي حليم سلمان خلال لقاء مع وكالة A24 أن هذا المشروع يعد دعما للثقافة والسياحة الإعلامية، كما يقدم الدعم والمعرفة والمعلومة للدارسين الجدد في كليات الإعلام.

لائحة المشاهد:

مقابلة (مينا أمير الحلو-مديرة متحف الإعلام العراقي):

“أولا أهلا وسهلا بكم في متحف الإعلام العراقي، وهو مصدر فخر لنا لأنه الأول من نوعه في الوطن العربي وفي العراق، وأهميته طبعا تنبع من كون العراق احتضن أول تلفزيون بالوطن العربي في سنة 1956، وثالث إذاعة، وبالتالي فإن هذا المكان يجمع ما بين أن يكون العراق هو أول بلد بدأ فيه البث التلفزيوني العربي، وأول بلد فيه متحف للإعلام… وأهمية المكان ليست أهمية جامدة، فهم لم يُؤسس ليكون مخزنا جامدا، يجمع الأجهزة التي اُستخدمت في التلفزيون والإذاعة فقط.. أو قاعة الصحافة التي تضم الجرائد والمجلات… وإنما هذا المكان أملنا الذي بدأ يتحقق بأن يكون صلة وصل بين الماضي وبين الحاضر والمستقبل “.

مقابلة (حليم سلمان-مستشار رئيس شبكة الإعلام العراقي):

“في الحقيقة تقاس درجة تطور الدول  المتحضرة بمدى وجود مثل هذه المشاريع، التي ترتبط بدعم الثقافة والسياحة الإعلامية ونستطيع أن نطلق هذا المصطلح… متحف الإعلام العراقي الذي احتضنته شبكة الإعلام العراقي وبجهود كبيرة من الأستاذة مينا الحلو مديرة المتحف، حاولت أن تجمع كل المقتنيات منذ تأسيس الإذاعة والتلفزيون في العراق، وحصلت أيضاً على الهدايا من المتبرعين، وبالتالي ظهر هذا الصرح الإعلامي الثقافي السياحي الكبير قبلةً للزوارـ وهو يأتي أيضا من باب تقديم الدعم والمعرفة والمعلومة للدارسين الجدد في كليات الإعلام والذين جلّ اهتمامهم ينصب على التعرف على تاريخ الآلة الإعلامية وتاريخ صناعة المحتوى الإعلامي”.

مقابلة (مازن رحيم-إعلامي وموظف في متحف الإعلام العراقي):

“والله المتحف منذ افتتاحه لم يكن مفتوحا للعموم، ثم لاحقا، أي قبل نحو ثلاثة أشهر تقريبا، افتتح للمواطنين، والحمدلله فإن المتحف يشهد إقبالا، لكن كما تعلم فإنه في ظل أجواء الصيف، وفي ظل الأوضاع التي يشهدها العراق،  وضع المتحف الحالي ليس بالمستوى الذي نرجاه ونتمناه صراحة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.