العراق- مجلس القضاء العراقي يعلق أعماله بعد اعتصام مناصري الصدر أمامه
المكان: بغداد-العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:03
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 23/ 08/ 2022
المقدمة
علّق المجلس الأعلى للقضاء في العراق، اليوم الثلاثاء أعماله، بعد ساعات من توسيع مناصري التيار الصدري اعتصامهم الذي بدؤوه قبل أسبوعين أمام البرلمان، ليصل إلى أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء في بغداد. وأعلنت معظم المحاكم في العراق تعليق عملها؛ استجابة لدعوة المجلس، وكذلك أعلنت نقابة المحامين في العراق تعليق عملها امتثالاً لأوامر مجلس القضاء الأعلى. ومن جانبه، قطع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي زيارته للقاهرة، وعاد إلى بغداد لمتابعة تطورات الأوضاع، وفور وصوله أصدر بيانا دعا فيه مختلف القوى السياسية لمواصلة الحوار الوطني، مشددا على أن تعطيل المؤسسات القضائية يعرض العراق لمخاطر حقيقية. ودعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الجميع إلى الاحتكام للدستور، محذرا من تفاقم الأزمة الناجم عن تعطيل المؤسسات الدستورية.
واتهم المعتصمون من مناصري الصدر الذين بدؤوا بنصب خيامهم أمام أعلى سلطة قضائية في البلاد، رئيس المجلس القضائي فائق زيدان بتسييس القضاء مطالبين باستقالته ومحاكمته، كما طالبوا بتحسين الظروف المعيشية، والعمل على محاسبة قتلة متظاهري تشرين، فيما شدد الإطار التنسيقي المنافس للتيار الصدري قطع كل أشكال الحوار مع التيار، داعيا أنصاره إلى الاستعداد والجهوزية التامة؛ تحسبا لأي تطورات. وأكدت البعثة الأممية في العراق على دعمها لحق التظاهر السلمي، والبحث عن حلول للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. ويعد توسيع الاعتصام خطوة تصعيدية في الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، وفي بيان لهم أشار مناصرو التيار الصدري إلى أنهم مستمرون باعتصامهم أمام المجلس حتى تحقيق لائحة المطالب التي قدموها ومن بينها “حلّ البرلمان” و”عدم تسييس القضاء”.
لائحة المشاهد:
مقابلة (الشيخ مصطفى البهادلي-مشارك في الاعتصام):
“وها هي ثورة الحسين ضد الفاسدين، والقضاء الذي لا يحكم بين الشعب العراقي المظلوم يجب إقالته فورا، ونحن كشيوخ عشائر نؤازر ونؤيد السيد مقتدى الصدر”.
مقابلة (الشاعر شلال الغرباوي- مشارك في الاعتصام):
“اليوم كل من يتظاهر يموت.. ومن يتقاعس عن الخروج يموت.. ومن اثنينهم حصتنا تابوت.. من يلبد/ينتظر/ كون ينطر قتلة العوز.. والـ يتظاهر بطلقة يقتله طاغوت… إذا لا أحد يسلم من الاثنين… والـ يسلم نشوفه لبرا مشحوت.. ومن يريد الحياة لازم يختار.. درب من الثلاثة .. وينوي ويفوت.. لو يصير عميل ويتبع إيران… أو لأمريكا يعطي النظرة والصوت.. لو عبد العزيز نقولله مولاي.. ونعلق صوره بنص البيوت.. أبشرك غير ذلك ما في حل… ومن يريد الحياة لا بد من أن يذوق طعم الذل.. وشو تفضل يا سيد نلبد نموت.. من يتظاهر يموت ومن يلبد يموت”.
مقابلة (أمير عداي الغزي-مشارك في الاعتصام):
“أنا من قضاء ذي قار قلعة سكر، ولدي مفقود وهو منتظر أمير الغزي.. نريد محاسبة القادة ومن باعوا أبناءنا، ونطالب من أمام المحكمة الاتحادية بمحاسبة الفاسدين، المحكمة الاتحادية تقف إلى جانبهم، وثوار تشرين قُتلوا ولم يحاسب أحدٌ القتلة، نوري المالكي باع العراق، ودمر العراق وفلس العراق، إضافة إلى إخماد ثورة تشرين… فلماذا يبقى القضاء صامتا”.
مقابلة (أبو علي الغراوي-مشارك في الاعتصام):
“خروجنا اليوم ردة فعل طبيعية وعفوية شعبية، باتجاه تحقيق المطالب، والمطالب واضحة، القضية اليوم عند المحكمة الاتحادية العليا، ويه المختصة بقضية القوانين الدستورية وتطبيق القانون، إلا أنها حتى الآن لم تصدر أي قرار فيما يخص المصلح ةالعامة للشعب، الخدمات معطلة، المشاريع معطلة، والدولة كلها معطلة”.
مقابلة (أديبة كاظم غلام-مشاركة في الاعتصام):
“نحن الآن نعاني من عدم توافر الماء والكهرباء.. ولا يوجد عندنا لا صناعة ولا زراعة، فما هو ذنب هذا الشعب.. الناس خرجت من شعورها بالغبن.. فلا أحد مرتاح ويخرج في مثل هذه الظروف.. بل يجلس في بيته ساعتها وينعم بالتكييف، البرلمان لم يفدنا بشيء، لم يصل لقضايا الفقراء.. ولم يصل أحد ممن نجح في البرلمان ليطلع على هموم الفقراء ومعاناتهم”.
مقابلة (الطفل عباس حسين-مشارك في الاعتصام)
“يرمون علينا قنابل الدخان المسيل للدموع، ونحن صيام، نريد حلا.. لقد سرقوا الشعب، وها أنا جئت إلى هنا لأعمل وأدرس .. فأان أعيل عائلتي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.