العراق – محتجون عراقيون يطالبون بتغيير الطبقة الحاكمة و يخترقون المنطقة الخضراء.
المكان: بغداد-العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:06:35
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في العراق
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 30/ 07/ 2022
المقدمة
بدأ المئات من العراقيين اليوم السبت 30 يوليو/تموز، التظاهر في وسط بغداد، بعد ثلاثة أيام من اقتحامهم مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء المحصنة، ورفع غالبية المتظاهرين الأعلام العراقية، وتجمعوا على جسر جرى تحصينه بحواجز أسمنتية، وتسلق بعضهم تلك الحواجز في محاولة للوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، وقاموا بإسقاط بعضها. وقد تمكن عشرات منهم من الوصول إلى بوابة وزارة التخطيط. وفي محاولة لتفريق جموع المتظاهرين أطلقت القوات الأمنية العراقية الغاز المسيل للدموع. فيما أكد المحتجون رفضهم لترشيح الإطار التنسيقي اسم محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وفي الوقت الذي طالب فيه المحتجون بإسقاط الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد، وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بحماية المتظاهرين الومؤسسات الحكومية.
لائحة المشاهد:
مقابلة (أبو كاظم-أحد المتظاهرين):
“نطالب أولا بإزاحة الفاسدين، لأنهم لم يقدموا شيئا للبلد، والبلد أوضاعه متردية، وجميع من خرجوا اليوم من عوائل الفقراء وصغار الكسبة، ولم يخرجوا لتأييد جهة ضد أخرى، جميع العراق خرج اليوم، للمطالبة بالحقوق، التي لم ننعم بأي منها أو بأي خدمات منذ 2003، ولا يوجد غير السرقات وتأسيس شركات في الخارج، بينما الشعب العراقي لا يحصل على أي شيء، لذا نحن اليوم نطالب بحقوقنا، ولا نطالب بمناصب، أو شيء آخر والجميع يطالب اليوم بالخدمات والحقوق وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.. والقانون الحالي يتطلب تغييرا لأنه لا يضمن العدالة أبدا، “.
مقابلة (رحيم اللامي-أحد المتظاهرين):
“النقطة الأولى: المحاصصة مرفوضة، ونحن جميعا كشعب عراقي نرفض المحاصصة، لأنهم جميعا يتفاخرون بأنهم سارقون وبأنهم يمتلكون القضاء، وكل شيء… إن المنطق يقول إن من يفشل يجب ألا يعود إلى نفس المنصب، والنقطة الثانية جميع العراقيين سواء الموجودين حاليا أو ثوار تشرين، يرفضون حكومة محاصصة ويريدون حكومة أغلبية … وبخصوص القضاء أين هو الاستقلال… يدعي فائق زيدان انه مستقل بينما يجلس مع المالكي والخزعلي ويسافر إلى إيران… لا أحد يعترف بتقصيره والحرامي لا يقول إنه حرامي، والتسريبات التي صدرت من المالكي لو كانت تخص أحدا آخر لقالوا إنها صحيحة، والمالكي يخرج إلى العلن ويقول إنه متورط بدماء العراقيين من جميع الطوائف، فهو إنسان دموي
مقابلة (أحمد ماجد-أحد المتظاهرين):
“الجميع يخرج علينا في الاجتماعات ويقولون إنهم غير مشتركين في الحكومة، ومن يجتمعون هم همام حمودة وعمار الحكيم وهادي العامري ونور المالكي وقيس الخزعلي.. وهؤلاء الخمسة هم أساس البلاء في العراق، وأي قطرة دم يمكن أن تراق في هذه المظاهرات يتحملون مسؤوليتها جميعا.. واتخاذهم الحشد الشعبي ذريعة لاستمرار فرض سلطتهم والبقاء على بئر الذهب لن يستمر.. والشباب هنا يطالب بالكثير من الخدمات فأين الرعاية الاجتماعية المفقودة، وأين الضمان الصحي، وأغلب المشاركين اليوم مصابون بأمراض مزمنة… هؤلاء لعبوا بالبلد ولا خير فينا إن لم نغيرهم، لنضمن مستقبل أبنائنا، مستقبل مشرق لا مستقبل تحكمه العصابات واللصوص”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.