فلسطين-جامعي في غزة يبتكر عيادة أسنان متنقلة بشكل حقيبة سفر
المكان: غزة-فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:13
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في غزة
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 25/ 07/ 2022
المقدمة
نجح الشاب عبدالله البابا، ذو الثلاثة والعشرين عاما، والطالب في قسم الهندسة والمعدات الطبية، بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في ابتكار عيادة أسنان متنقلة، على هيئة حقيبة سفر، وذلك مع بداية العام الدارسي الحالي .ويؤكد البابا على أن الهدف الرئيس من مشروعه تسهيل الوصول للمواطنين وخدمة كبار السن والمرضى، إضافة لسكان المناطق النائية والأشخاص الذين يتعذر عليهم الوصول لعيادات الأسنان. ومن شأن هذا الابتكار أن يوفر لطبيب الأسنان المعالج وحدة متكاملة ؛تحتوي على كافة الأدوات اللازمة لإتمام عملية العلاج، ضمن حقيبة سهلة النقل، يمكن من خلالها أيضا توفير المعدات الأساسية مثل ضخ وتخزين الهواء داخل الجهاز الخاص بالمشروع .واستطاع البابا التغلب على العديد من الصعوبات ، خاصة في توفير بعض القطع المطلوبة، وهو ما اضطره للاستعانة بقطع غيار لإتمام فكرة المشروع، فاستعمل محرك ثلاجة لضخ الهواء، وأسطوانة إطفاء الحريق لتخزين الهواء داخلها. ويطمح الشاب في أن يلقى مشروعه الدعم المطلوب ويحقق انتشارا على مستوى القطاع.
لائحة المشاهد:
مقابلة (عبدالله البابا-طالب هندسة في صناعة المعدات الطبية ):
“فكرة المشروع بالأساس بدأت عندي بإيحاء من والدي، فوضعه الصحي سيئ وهو مُقعَد من مشاركته في مسيرات العودة، واحتاج بيوم أن يذهب لطبيب الأسنان، وجميعنا نعلم أن أطباء الأسنان غالبا ما تكون عياداتهم في الطوابق العليا، وحين أخذناه كان الأمر شاقا جدا، وبذل فيه جهودا كبيرة، مع طلعة الدرج والصعود للطابق الثالث، وأنا كنت شاهدا على هذه المعاناة، وكان ذلك النواة التي كونت فكرة المشروع. إضافة إلى أن المناطق الشرقية من البلاد لا توجد فيها عيادات أسنان، وبالتالي فإن أي شخص يريد أن يتعالج يضطر للنزول إلى وسط البلد، ها المشروع يوفر الاحتياجات الأساسية الموجودة في كرسي الأسنان الكامل، مثل الساكشن الذي يسحب اللعاب من الفم، والتوربين الذي يساعد في حفر السن لتركيب الحشوة”.
مقابلة (عبدالله البابا-طالب هندسة في صناعة المعدات الطبية):
“الحقيبة مصممة بطريقة سلسلة تسهل على الطبيب التنقل فيها من مكان لمكان، بحيث يخفف عن الفئات التي تحدثنا عنها، بداية لم تكن هناك فكرة حقيبة، أستطيع أن أتنقل فيها، بعد فترة بعد أن رأينا الحقيبة، قلنا إنه من الممكن أن تظبط، وكما ترون غيرنا معالمها، بحيث تفتح من الأمام، ليست حقيبة سفر كما عهدناها، بل طورناها وأعدنا تشكيلها بشكل يواكب وحدة الأسنان المتنقلة. حين قمت بالبحث عن قطع غير متوفرة لدينا في القطاع، ومن الصعب أن أجلبها وأدخلها للقطاع، فقمت بالبحث عن بدائل، فمثلا جرت مضخة هواء الإطارات ولم تنجح، فاتجهنا لفكرة محرك الثلاجة، وحولناه لإنتاج هواء للحقيبة، وقمنا باستخدام أسطوانة إطفاء لتكون خزان للهواء”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.