فلسطين –  على الرغم من بتر ساقها … غزية تفتح مشروعها الخاص لتصميم وخياطة الملابس

المكان : عبسان- مدينة خانيونس الشرقية – قطاع غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:05:04

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في غزة

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:  24/  07/ 2022

المقدمة

رغم إصابتها وبتر ساقها خلال الحرب على قطاع غزة عام 2014 ، تحدت ،أسماء أبو طير، إصابتها وافتتحت معملا لخياطة الملابس خاص بها في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة ، إذ لم تيأس وتستسلم لإعاقتها واستمرت بكافحها والتحقت فى أحد مراكز التدريب لخياطة الملابس وتصميم الأزياء إلى أن أتقنت هذه المهنة التي تدر عليها دخلا جيدا ، وتعمل أبوطير على تصميم الأزياء والملابس حسب الطلب ويزيد عليها الإقبال فى مواسم الأعياد وتقوم أيضا بتفصيل ملابس الزي المدرسي .

لائحة المشاهد

– مقابلة ( أسماء أبو طير – بترت قدمها خلال الحرب  وصاحبة معمل الخياطة)

”  تعرضت لاستهداف إسرائيلي في حرب عدوان 2004 ، أدى هذا القصف الإسرائيلي في بتر في قدمي اليسار وإلى تهشم عظام القدم اليمين بالرغم من إصابتي وتنقلي في العلاج بين الأردن ومستشفبات قطاع غزة التي استمرت 3 سنوات ، قررت أن أتحدى نفسي وإعاقتي ، فقررت أن أخوض في مجال تفصيل وتصميم الأزياء في مركز إرادة للتدريب وتطوير الأشخاص ذوي الإعاقة ، ومشروعي عبارة عن تفصيل العباءات النسائية والجلابيب والفساتين ، بجانب ذلك فساتين الأطفال والزي المدرسي ، المشروع إن شاء الله رح يكون نقطة تحول بالنسبة لي وعدم بقائي في المنزل فقط معزولة عن العالم ، بحاول أدمج حالي بجانب ذلك إلى توفير لو دخل بسيط إلى عائلتي وابنائي .

– مقابلة ( أسماء أبو طير – بترت قدمها خلال الحرب  وصاحبة معمل الخياطة)

” على الرغم انه لدي قدم مبتورة وقدم غير سليمة بالكامل ، قررت أن استمر في مجال تصميم وتفصيل الأزياء على الرغم ان ماكينة الخياطة تحتاج إلى أرجل سليمة ، المشروع عبارة عن ماكينة درزة وماكينة حبكة ،وماكينة صغيرة بيتية إلى جانب المكوى ، العمل عبارة عن رسم موديلات موجودة خارج البلد أو نرسم من مخيلتنا على الورق ومن ثم يتم تطبيقه على القماش ، وأصبحت من الأشخاص أصحاب الإعاقة بالرغم من ذلك في قدم مبتورة مع ألم في الساق الأخرى ، فهذا ليس حاجز للأشخاص ذوي الإعاقة أنه يستسلمون لظروف الحياة، بل يجب علينا أن نقاوم ظروف حياتنا ، ونتحدى هذا العالم ونظرة المجتمع لنا ،أنه الأشخاص ذوي الإعاقة غير منتجين، بالعكس الأشخاص ذوي الإعاقة مثلهم مثل أي إنسان “