العراق- لاجئ سوري في السليمانية يساعد مواطنيه على صيانة أدواتهم

31

المكان:  السليمانية- العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:04:50

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في السليمانية

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:  03/ 07/ 2022

المقدمة

يقدم اللاجئ السوري كاميران إسماعيل في مخيم باريكا للاجئين بمدينة السليمانية، خدماته في تصليح وصيانة الأجهزة الكهربائية بأسعار رمزية، وأحيانا دون مقابل خاصة للأرامل وكبار السن، رغم أن ظروف معيشته في المخيم ليست بأفضل حال من ظروفهم، الأمر الذي جعله نموذجا إنسانيا في المخيم. ولكي يستطيع كاميران اللاجئ من محافظة الحسكة، تقديم خدماته لشريحة واسعة من اللاجئين؛ حول غرفة صغيرة من منزله إلى مكان لتصليح كافة الأدوات المنزلية الكهربائية وغير الكهربائية، والأجهزة الإلكترونية، مستفيدا من خبرته السابقة في هذا المجال. ويقصد معظم سكان المخيم كاميران لتصليح ما يخرب عندهم، وحتى في إجراء بعض الصيانة لقطع الأثاث.

 لائحة المشاهد:

مقابلة (كاميران إسماعيل-لاجئ يعمل في صيانة الأجهزة الكهربائية):

“عملي هو صيانة الأجهزة المنزلية، طبعا أنا درست معهد كهرباء، فحبيت أن أخدم أهل منطقتي، لأنهم أولى وأحق بخدماتي، لدينا هنا طبقة من المحتاجين كبار السن أو النساء اللواتي قتل أزواجهن بالحرب أو فقدن معيلهم، أو هاجروا، فأنا أحببت أن أساعدهم بطريقة إني أساعد نفسي وأساعدهم في الوقت ذاته، وأود إيصال رسالة بأن كل شخص يرغب أن يبدأ بتفكير منطقي وسليم وصحيح، أن يبدأ من نفسه، فأنا أحببت أن أبدأ من نفسي، بهدف أن أعيد التلاحم السوري، أي نحن السوريون نهتم ببعضنا بعضا بصورة أكبر، لأن مشاكلنا لن يحلها أحد غيرنا، فإذا لم نتعاون ونتكاتف ولم نساعد بعضنا ولم نحمل هموم بعضنا، لن يساعدنا أحد”.

مقابلة (عبد الوهاب نعمة-لاجئ سوري في مخيم باريكا):

“بالنسبة لكاميران فهو يقوم بتصليح الأدوات الكهربائية والإلكترونية لجميع اللاجئين في مخيم باريكا، وهو خبير في كل شيء بهذا المجال، ويساعد جميع الناس، وقبل أن يبدأ بصيانة القطع يفكر في أوضاع أصحابها، وأحوالهم هل هي جيدة أو لا.. صلحت عنده هذه القطعة وأخذ مني فقط ألفي دينار  عراقي، يمكن بغير مكان يأخد خمسة آلاف”.

مقابلة (‏سهيلة حسو-لاجئة سورية في مخيم باريكا):

“معاناتنا اليوم تزداد وهمومنا تكبر، وأطفالنا لم تعد أوضاعهم كما كانت في السابق، بالكاد نستطيع أن نؤمن لهم متطلبات المعيشة، إذا طلبت بنتي مني حاجة أختها تطلب أكثر، وأنا لا أستطيع أن أؤمن لهم هذه الحاجات، في وقت سابق كنا في ديارنا، كان يتوافر الكثير من الأمور، لم نكن نبخل على أنفسنا في وطننا، ولم نكن نحمل هموم مثل الآن، ولم نكن نتعب مثل الآن، كنا عايشين في راحة نوعا ما وبأمان”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.