فلسطين – مخيم لتعليم السباحة للأطفال المصابين بمرض التوحد

98




المكان : معسكر الشاطئ الشمالي – غزة- فلسطين

اللغة : العربية

مدة التقرير: 00:05:32

الصوت : طبيعي

المصدر : مكتب وكالة A24  في غزة

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 02/07/2022

المقدمة

أقام المجلس الأعلى للشباب والرياضة لأول مرة مخيما لتعليم السباحة لأطفال مصابين بمرض التوحد في مدينة غزة ،حيث بدأ متدربون متخصصون في السباحة بتوعية وتشجيع الأطفال وتعليمهم ملامسة المياه بداية بسبب خشيتهم منها . وأشارت أمهات أطفال مصابين بالتوحد إلى شعورهن بالخوف والقلق من عدم تقبل أطفالهن للمياه وتعلم السباحة بداية الأمر،ولكن بعد تلقي التدريبات المكثفة في السباحة انتابهن شعور مفعم بالفرح والسعادة ،خاصة أن السباحة تعمل على تنشيط العضلات وتفريغ الطاقة السلبية لدى الأطفال المصابين بمرض التوحد، وتمنى أهالي الأطفال أن تتواصل الأنشطة الرياضة والفعاليات الخاصة لأطفال التوحد بغية دمجهم في المجتمع.

لائحة المشاهد

مقابلة ( “ريم جعرور- مديرة مخيم السباحة لاطفال التوحد(

” كنا حريصين  أنه نستهدف فئة أطفال التوحد لأنها فئة مهمشة وتفقد حقوقها في المجتمع  في المجتمع الفلسطيني في الرياضات أو حتى في غيره ، حتى الأهالي في كثير فرص محرومين منها موجودة لهم لأنها غيرة متوفرة ، بالنسبة لأطفال فئة التوحد بالمخيم أو اليوم كان كثير فوضى لأن الأهالي كانوا خايفين يضعوا أطفالهم في الماء وخايفين كيف سيتعامل معهم الكابتن، كانوا خايفين من عدم معرفته بالتعامل مع أطفالهم ، حتى الأطفال كانوا مندهشين أنهم نزلوا في الماء خاصة مع وجود كثير من الألوان خارج المسبح تشتهم ،كان اليوم الأول كثير صعب،من اليوم الأول حتى  اليوم الخامس كان هناك  كثير فرق لمصلحة الأولاد وأهاليهم “

مقابلة (ام خالد يون”- والدة أحد الاطفال المصابين بالتوحد )

” كان ابني يخاف من المسبح ويرتعب من المياه ، مجرد تغلبه على هذا الخوف يعتبر هذا لنا إنجاز ، أنا انجزت مع ابني ولكننا نحتاج إلى الاستمرارية ، عشان ما يرجع ثاني مرة يخاف من اليماه ، أناشد انه نحن محتاجين دعم مستمر بهذا الموضوع ، وأولادنا لايحتاجون أسبوع أو 10 أيام ويقعدوا ،محتاجين دعم مستمر وأشياء متنوعة ، غير المسابح “

مقابلة ( يوسف ابو عجوة – احد الاطفال المصابين بالتوحد)

” أنا تعلمت السباحة حر وصدر وبتدرب سباحة أعلم الأطفال وخليهم يتعلموا مثلي ويكونوا شاطرين ، أنا كنت سعيدا بالمياه ولعبت بها “

مقابلة ( ام تامر الصفدي – والدة أحد الأطفال المصابين بالتوحد)

” عندما اتيت به هنا في البداية كان يبكي ولم يتقبل الأمر ،لكن لاحقا بصراحة كسر حاجز الخوف عنده ،الولد انسجم كثيرا مع الأولاد، رغم أنه كان يخاف سابقا من المياه ، ابني صار يجهز ملابسه  منذ الساعة السابعة صباحا ويجهز الحقيبة الخاصة به للذهاب للمسبح ليتمتع ، بصراحة شعور مش طبيعي ، أنا حاولت عدة مرات أسجله لكنهم كان يرفضون بسبب مرضه بالتوحد ولا أعرف لماذا يعتبرونهم مختلفين ، هم مختلفين  بحاجة بسيطة أنه لا يستطيعون التعبير  أو التكلم “

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.