اليمن – محمية الحسوة في عدن من حديقة طبيعية إلى مكب للنفايات

121

المكان: محافظة عدن – اليمن

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:03:33

المصدر: وكالة‎ A24‎

الاستخدام: مشتركو وكالةA24‎

تاريخ تصوير المادة:31-5-2022‏

المقدمة

لم تعد محمية الحسوة وسط مدينة عدن،  مكانا ملائما للعائلات في اليمن، فقد تحوّلت تلك الطبيعة الخلابة التي كانت مقصدا للسياحة والترفيه إلى بقعة مهجورة تفوح منها رائحة الصرف الصحي وتنتشر فيها أغصان أشجار مقطوعة، ومخلفات من النفايات، بعد اندلاع الحرب في اليمن، ويقول المختص البيئي، د.عبدالله الهندي، إن المحمية تواجه تهديدات عديدة، أبرزها توقف محطة كبوتا لمعالجة مياه الصرف الصحي عن العمل، وبالتالي خروج المياه بدون معالجة إلى المحمية، محذرا من تلوث المحمية وحدوث كارثة بيئية، ويتذكّر ياسين مقبل، أحد سكان عدن، كيف كانت المحمية متنفسا للسكان والسياح للاستمتاع بمناظرها الجميلة، ولكن بعد الحرب أصبحت مكبا لرمي النفايات، يشار إلى أن محمية الحسوة الممتدة على مساحة 19 هكتارا، حازت في سنة 2014 جائزة “خط الاستواء” من الأمم المتحدة، التي تكرّم أصحاب الجهود المبذولة لحماية التنوع الحيوي وتعزيز السياحة المراعية للبيئة.

لائحة المشاهد:

– مقابلة (ياسين مقبل – زائر):

“كنا نزور المحمية نحن وأطفالنا بشكل مستمر، لنتمتع بمناظرها الجميلة والطيور، واليوم أصبحت مكب للنفايات والمجاري، ولا يوجد هناك أي اهتمام بالمحمية أو قوانين لحمايتها”.

– مقابلة (د. عبدالله الهندي – مختص بيئي):

“أهم المهددات التي تواجه محمية الحسوة الطبيعية بمدينة عدن، خاصة ما بعد فترة الحرب من بعد 2015،  كان الوضع ما قبل الحرب أفضل بكثير عن الوضع الحالي، الآن أهم المهددات التي تواجه المحمية هي المياه المستخدمة لري المزروعات داخل المحمية،  هذه المياه تأتي من محطة كبوتا، مياه الصرف الصحي المعالجه، لكن من بعد فترة الحرب توقفت هذه المحطة عن معالجة مياه الصرف الصحي، وبالتالي تخرج المياه بدون معالجة إلى محمية الحسوة مما يؤدي الى كارثة بيئية وتلوث في المحمية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.