العراق- مبادرات من الإطار والتيار لحلحلة الأزمة السياسية في العراق

44

المكان: بغداد- العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:03:08

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 06/05/2022

المقدمة

مبادرات كثيرة أُطقلت بهدف حلحلة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد منذ إعلان نتائج الانتخابات المبكرة التي أجريت في الشهر العاشر من العام المنصرم، ويتخوف العراقيون من استمرار حالة الانسداد السياسي التي تعطل تشكيل حكومة توافقية، أو حكومة أغلبية، والتي يقع على عاتقها النهوض بالبلاد، في ظل ما تمر به من اضطرابات أمنية واقتصادية وسياسية.

ومن هذه المبادرات؛ مبادرة الإطار التنسيقي والتي أعقبتها مبادرة من زعيم التيار الصدري لتشكيل حكومة من المستقلين وعدم المشاركة في الكابينة الوزارية.

لائحة المشاهد

مقابلة (د. خالد عبدالإله-عميد كلية العلوم السياسية الجامعة المتنصرية):

“المشكلة هي ليست في عملية إفراز الحكومة المشكلة، بل هي في التوافق الكردي بمعنى إن لم يكن هناك توافق كردي واضح في إطار إفراز شخصية رئيس الجمهورية؛ لا نستطيع أن نتحدث عن توافق داخل البيت الشيعي، لذلك ومع ذلك، أنا أتوقع أن الحديث عن المستقلين هو نقطة شروع أساسية في تقريب وجهات النظر، وهذه أطروحة المبادرة في أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة وعلى لسان بعض قيادات النواب المستقلين الذين أرادوا أن يقولوا للجميع إننا يمكن أن نقرب ما بين الفرقاء، ونتحدث عن تفاهمات، وهذه التفاهمات تفضي إلى تشكيل هذه الحكومة في إطار هذا الجانب”.

مقابلة (د. مجاشع التميمي-أكاديمي وباحث في الشأن السياسي):

“إن جميع هذه المبادرات للأسف الشديد لم تعالج الأزمة الحقيقية للأزمة السياسية الحالية هناك إخفاق كبير في تقييم هذه المبادرات أكثر من مبادرة قدمت لكن للأسف الشديد لم تعالج، الأزمة الحقيقية للمعضلة التي تواجه العملية السياسية وفي مقدمتها مشروع السيد مقتدى الصدر والتيار الصدري بضرورة تشكيل حكومة أغلبية وطنية مختلفة تماما عن المشاريع والحكومات السابقة التي قدمت، وهي مشروع التوافقية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.