المكان: بغداد – العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:02:45
الصوت: طبيعي
المصدر وكالةA24
الاستخدام: مشتركو وكالةA24
تاريخ تصوير المادة: 27/4/2022
المقدمة
تتجه الأنظار صوب الدور الذي ستلعبه الأطراف الخارجية والإقليمية في رسم خارطة التحالفات بين الكتل والقوى السياسية العراقية خلال المرحلة المقبلة، ويؤشر إلى أن الدور الأميركي والإيراني هو الأكبر في الشأن العراقي وإن تفاوتت النسب بينهما من مرحلة إلى أخرى، ويأتي تأثير الدول الخارجية في رسم خارطة التحالفات السياسية وقد تكون لقضية التحالفات هندسة سياسية خاصة في العراق، مبينة على أطر مذهبية مع وجود مساحة سياسية تجبر بعض الفاعلين السياسيين على التمحور في ائتلاف معين.
لائحة المشاهد
-مقابلة ( د.مناف الموسوي – خبير استراتيجي ):
“لا يمكن انكار التدخل الخارجي، التدخل موجود، في بعض الاحيان يكون سلبيا اكثر مما هو ايجابيا، لكن بالنتيجة اليوم هنالك رغبة خصوصا لدى التحالف الثلاثي بأن يكون القرار عراقيا قدر الإمكان يعني بشكل او بأخر، لكن بالنتيجة التدخل الخارجي واضح في التأثير على عملية صناعة القرار السياسي”.
-مقابلة ( د. عصاد الفيلي – استاذ العلوم السياسية الجامعة المستنصرية ):
“يعني التدخل الخارجي ربما يكون له تأثير، وقد يكون هنالك خطوات استباقية من بعض الجهات، خاصة أن هنالك مخاوف من حصول حضور السفيرة الامريكية في العراق، بعض القوى السياسية تخشى أن يكون هنالك تأثيرات قوية في هذا الاطار وبالتالي انا اقول القوى السياسية العراقية وهنا اتحدث عن تحالف الأكثرية بعض الأطراف تؤمن بأنها هي ما زالت تمتلك الحق مقابل القوى الاخرى التي لا تمتلك هذه المقدرة، وقد تتحرك أطراف خارجية للضغط على الاطار التنسيقي في هذا الموضوع”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.