المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:34
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 11/04/2022
المقدمة
استطاعت الفنانة مزنة أبو سليم من قطاع غزة، أن تحول هوايتها وإتقانها لفن الكروشيه الياباني، إلى حرفة تعود عليها بدخل جيد لها ولعائلتها. فقد خصصت مزنة زاوية من بيتها لتحولها إلى ورشة تصنع فيها دمى الأطفال وبعض أشكال الزينة لشهر رمضان. بدأت مزنة بممارسة هوايتها في فن الكروشيه الياباني الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، عبر صنع بعض الدمى وتقديمها هدايا لزوارها وضيوفها، الأمر الذي لاقى إعجابا وقبولا كبيرا منهم، خاصة أنها المرة الأولى التي تصنع فيها هذه الدمى في القطاع. وانطلاقا من حبها لأن يكون لكل طفل دمية بالشكل الذي يحبه بدأت بصناعة أشكال مختلفة ومتنوعة. إضافة إلى أعمال أخرى تزيينية تخص بعض المواسم، مثل شهر رمضان. تستعمل مزنة في حرفتها خيوط الصوف والحرير الخاص بالكروشيه. وبدأت بعدها بتسويق منتجاتها عبر توزيعها على بعض المحلات المختصة بهدايا الأطفال، أو المشاركة في بعض المعارض المحلية، إضافة إلى الترويج عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وتبيع مزنة منتجاتها بأسعار تتناسب مع جميع فئات المجتمع. ليكون بمقدور جميع أطفال غزة اقتناء لعبة كروشيه، بصورة تخفف من معاناتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة وتعرضهم لمشاهدة مظاهر العنف والحرب.
لائحة المشاهد
-مقابلة (مزنة أبو سليم-فنانة كروشيه ياباني):
“أشتغل في هذه الأعمال اليدوية منذ فترة طويلة تمتد لسنوات، هذه الأعمال اليدوية التي تسمى أموغرامي كروشيه، أنا بشتغلها من زمان وهي حرفة يابانية مش موجودة في غزة، واتجهت لهذا الشغل لأنه ممتع، ومميز، يختلف اختلاف كبير عن الكروشيه العادي متل الكروشيه التونسي أو الروسي، في متعة بهذا الكروشيه، أشتغل بترونات /نماذج تفصيلية/ معينة ومحددة، كل دمية إلها نموذج التصميم الخاص فيها، كل دمية إلها مميزاتها وشخصيتها المميزة، عندي في المعارض كتير أطفال أقبلوا على شرائها، ويجد الطفل في هذه الدمى المتعة، الأشكال والرسوم اللي بيحبها وجدها بمتناول يده، والألعاب المخصصة للأطفال الرضع مش رح تأذيهم سواء حطها بإيده أو بفمه، ويعود تاريخ هذا الفن الياباني إلى فترة القرن التاسع عشر”.
مقابلة (مزنة أبو سليم-فنانة كروشيه ياباني):
“الدمى الموجودة عندي أبيعها بأسعار قليلة جدا، مقارنة مع دمى الأموغرام التي تباع عالميا بأسعار غالية جدا، لأنها شغل يدوي ويستغرق وقت وجهد كبيرين. وفي شهر رمضان أقوم بصناعة بعض الفوانيس الرمضانية، هلال رمضان ، الأهالي بيحبوا دائما إنهم يزينوا بيوتهم بفانوس رمضان، أو هلال رمضان. ونستخدم في فن الأموغرامي الإبرة وخيوط معينة من الصوف والحرير”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.