المكان: بغداد – العراق
اللغة :العربية
مدة التقرير: 00:03:34
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 11 -4-2022
المقدمة
منذ نحو عقد تشهد العراق ارتفاعاً كبيراً في حالات الطلاق مما دفع الكثير من المنظمات والفرق التي تعنى بالمجتمع دق ناقوس الخطر ومطالبة السلطات المختصة بإيجاد المعالجات والحلول للتقليل من تلك النسب، ويرجع خبراء ومختصون في علم النفس الاجتماعي ارتفاع حالات الطلاق إلى أسباب الفقر والبطالة ودفع الأبناء إلى الزواج في أعمار مبكرة، إذ تشير إحصائية التي ضمت 16 محكمة استئناف، أن العاصمة بغداد احتلت المرتبة الأولى من حيث حالات الطلاق بواقع 2390 حالة طلاق خلال الشهر الماضي فقط، أما حالات الزواج في العراق خلال كانون الثاني الماضي فقد بلغت 26000 حالة زواج وجاءت بغداد بالمرتبة الأولى أيضاً بواقع 6329 حالة زواج.
لائحة المشاهد:
-مقابلة ( النائب محمد العنوز – عضو مجلس النواب العراقي ):
“نمط الحياة والمعيشة والزواج المبكر من الأسباب الرئيسية بما فيها قضية التطور التكنولوجي يلعب دور لان المرأة او الرجل لما يشاهد نمط العيش متطورة وفيها مسائل كثيرة تأثر على قضية المقارنة في نمط العيش هذه الأسباب أني اعتقدها ليس مسؤولية اجتماعية فقط وانما مسؤولية مؤسسات الدولة بالنظر إلى الحياة الاقتصادية بجدية والبطالة وعدم وجود فرص عمل وسلم رواتب متدنية اعتقد لها تأثير مباشر على هذه الظاهرة”.
-مقابلة ( د. خالد حنتوش – عالم اجتماع وناشط في مجال حقوق الانسان ):
“نسب الطلاق عند الفئات العمرية الصغيرة دون الـ 20 أو ربما من 25 فما دون هي النسبة الأكبر في عدد المطلقين يعني حقيقة ربما وقلت السبب الأساسي عمرهم غير مؤهلين يعني كثير من الشباب اليوم يتزوجون وأهلهم يدفعوهم باتجاه الزواج لكن هو عاطل عن العمل وبالحقيقة الموضوع موضوع تنمية، موضوع عمالة، موضوع دخل وبطالة الحقيقة كل هذه الموضوعات تؤثر وبالتالي الزواج ما يستمر وما يعيش فترة أطول”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.