المكان: بغداد – العراق
اللغة: العربية
الصوت: طبيعي
مدة التقرير: 00:02:43
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 4-4-2022
المقدمة
تسعى قوى الإطار التنسيقي من خلال تعطيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية إلى دفع تيار الصدر للقبول في مشاركتها بالحكومة المقبلة بناء على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات والمعروف باسم المحاصصة السياسية، لكن تيار الصدر مصرّ على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” حيث جدد تحالف الإطار التنسيقي دعوة الكتلة الصدرية لتشكيل لجنة مشتركة بينهما للاتفاق على تسمية رئيس وزراء للحكومة العراقية المقبلة في حين أعلن تحالف السيادة السني والحزب الديمقراطي الكردستاني تمسكهما بالكتلة الصدرية في إطار تحالف إنقاذ وطن، ويرى الأكاديمي ورئيس مركز التفكير السياسي، احسان الشمري، أن تيار الصدر استطاع سحب الانتصار من الإطار التنسيقي عن طريق تعطيل تشكيل الحكومة، مضيفا أن السيناريو القادم سيكون بالزام الإطار التنسيقي على تشكيل حكومة ذات أغلبية وطنية دون أي مبررات أو معارضة من الممكن أن يدفع بها الاطار التنسيقي.
لوحة مشاهد:
-مقابلة (ايات المظفر – عضو تحالف النصر):
“التقارب في هذه المرحلة والعبور من الأزمة التي نعيشها والاختناق الذي نعيشه هو قد يكون من ضرورات المرحلة اقصد في المرحلة القادمة وبعد تشكيل الحكومة حكومة رصينة وجمع للبيوتات يكون هناك تعديلات على قانون الانتخابات تعديلات دستورية تحدد ملامح شكل الكتلة الاكبر اضافة الى تعديلات لقانون الانتخابات يكون فيه تحديد للكتل السياسية المعارضة وحتى المشاركة في الحكومة بصورة واضحة وقانونية ودستورية”.
-مقابلة(احسان الشمري – أكاديمي رئيس مركز التفكير السياسي):
“حكومة التوافق بعيدة جدا وفيما يبدو ان الصدر في موقفه الأخير يدفع في اتجاه تبادل الادوار وبالتالي يسحب الانتصار من الاطار التنسيقي حينما استطاع من خلال البرلمان ان يعطل حكومة الأغلبية الوطنية ولذلك هو يدفعهم الى زاوية حرجة لغرض ذهابهم او قسم منهم نحو المعارضة لكن في النهاية التاريخ الذي وضعه في ما يبدو سيكون ملزما بالذهاب نحو حكومة أغلبية وطنية بعيدا عن أي مبررات ممكن أن يدفع بها الاطار التنسيقي الشيعي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.