تركيا- الأوضاع الاقتصادية الصعبة تلقي بظلالها على الموسم الرمضاني بإسطنبول

74

المكان : إسطنبول-تركيا

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:04:23

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالةA24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 01/04/2022

المقدمة

يحل شهر رمضان المبارك على تركيا، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة، يعيشها المواطن التركي عموما، والعربي المقيم فيها بصورة خاصة، إذ ارتفعت أسعار السلع والمواد الأولية بشكل كبير، الأمر الذي شكل ضغطا على المواطن البسيط. وعزا بعض المقيمين هذا الارتفاع إلى انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار، بينما أرجعها بعضهم إلى الحرب في أوكرانيا وما تسببت به من انقطاع استيراد بعض المواد خاصة الدقيق والزيوت. وأشار بعض أصحاب المحلات إلى ضعف الإقبال على حركة الشراء هذا الموسم مقارنة مع شهر رمضان من العام الماضي.

لائحة المشاهد

مقابلة (كريم-مواطن سوري مقيم في تركيا):

“الأسعار هذا العام فيها زيادة عن السنة الماضية، بسبب ضعف الليرة التركية، العام الماضي كانت نصف الأسعار الموجودة حاليا تقريبا، وبالنسبة للأجواء كانت السنة الماضية أكثر وضوحا، وازدحام أكثر من الآن، رغم وجود كورونا وقتها وحظر تجوال، أما حاليا فرغم أنه لا يوجد حظر وخفت إصابات كورونا فإن الإقبال أقل من السنة الماضية”.

مقابلة (أحمد-مواطن سوري مقيم في تركيا):

“والله الأسعار كتير غالية هالشهر، السنة الماضية برمضان كان كل شي رخيص، والوضع كان جيدا، وبتصور السبب غلاء الدولار بالدرجة الأولى، إضافة للحرب في أوكرانيا التي تسببت بتوقف استيراد الطحين والزيت”.

مقابلة (بلال-مواطن سوري مقيم في تركيا):

“اليوم الأجور عم ترتفع كل ما صار فيه ارتفاع، السنة الماضية تاخد بأسعار والسنة هاي بأسعار مختلفة، كل شهر الوضع بيختلف”.

مقابلة (بلال-مواطن سوري مقيم في تركيا):

“أكيد الأسعار زادت، وهذا أمر واقع، وفي مقابل هذا الارتفاع في الأسعار الأجور زادت..”.

مقابلة (بلال-مواطن سوري مقيم في تركيا):

“أنا متضرر أكيد لأن عندي أجرة غير لما أكون مواطن، بتكون عندي أملاك وساكن هون، يعني بتخف علي هذه الأمور”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.