فلسطين- شابة من غزة تصنع نماذج مميزة للفوانيس والزينة الرمضانية

42

المكان: غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:04:50

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 30/3/2022

المقدمة

يحرص أهل قطاع غزة في شهر رمضان المبارك على الاهتمام بالزينة الرمضانية، التي باتت تعد طقسا سنويا من طقوس هذا الشهر، وانطلاقا من ذلك عمدت الشابة صفاء أبو عطايا إلى تخصيص جزء من منزلها لصناعة  الفوانيس الرمضانية استعدادا للشهر الفضيل. واستطاعت صفاء أن تبتكر تصاميم ونماذج فريدة تجتذب بها زبائنها، منها على شكل عربة الفول أو بائع الكنافة والقطايف. واستفادت صفاء من الأشكال المصرية للفوانيس ونقلت بعضا منها إلى القطاع، لتدخل البهجة والسرور إلى الأهالي التواقين لقدوم شهر رمضان، لا سيما أن أغلب محلات القطاع تكاد تخلو من الفوانيس وأشكال الزينة المشابهة، الأمر الذي دفع الناس للإقبال على شرائها من صفاء. وهو ما اضطرها لأن تبدأ العمل قبل نحو ثلاثة أشهر من أجل تأمين كميات كافة تغطي حاجة أغلب الراغبين باقتناء هذه النماذج الجميلة. واستكمالا لزينة رمضان فإن صفاء تصمم صواني وأطباق تقديم مطبوع عليها أشكال رمضانية. وتستخدم في صناعتها أحيانا الكرتون المعاد تدويره، وتعتبر أن حرفتها هذه باتت تشكل مصدر دخل لها ولعائلتها.

لائحة المشاهد

 -مقابلة (صفاء أبو عطايا-صانعة فوانيس رمضانية):

“موسم رمضان هو شهر الخير يعني شهر يأتي كل سنة مرة، فله أجواؤه الخاصة المختلفة عن باقي المناسبات، يمتاز ببهجته الخاصة وروحانياته. وزينة رمضان يهتم بها الجميع بشكل كبير، خاصة في منتصف رمضان الزينة الرمضانية والتعليقات الرمضانية والشخصيات الرمضانية. فكرة الفانوس الذي أصنعه هو عبارة عن فانوس خشبي تتم صناعته على عدة مراحل، المرحلة الخشبية نكون فيه المجسم على شكل الفانوس المعتاد والمعروف، بعد ذلك نختار القماش، اسمه قماش الخيمة، وبمجرد رؤيته نعرف أنه قماش خاص برمضان، ونكسو به الفانوس، بعد ذلك يتم تزيين الفانوس، بشراشيب وأشياء مشابهة رمضانية، وتتم إضافة إضاءة للفانوس، تعمل سواء على الكهرباء أو البطارية”.

– مقابلة (صفاء أبو عطايا-صانعة فوانيس رمضانية):

“المنتجات التي أصنعها في متجري، صواني تقديم للضيوف وهي صواني رمضانية، معها صور وتعليقات،  وممكن يكون فيه طقم كامل أو تعليقة لباب أو جدار، ممكن فانوس رمضان بأحجام متفاوتة، وممكن يكون الفانوس من القماش أو الصوف،  واستفدت من موسم رمضان في مصر وصنعت شخصيات بائع القطايف أو الكنافة، والمسحراتي، بياع الفول، كل الأجواء المصرية نقلتها في أعمالي. بدأت العمل قبل نحو ثلاثة أو أربعة أشهر  كي ألحق الموسم، وطلب السوق، لأن هذا أكثر موسم مطلوب ويختلف عن المواسم والمناسبات الأخرى، وهو أكثر مناسبة تهتم بها الناس، وكل عائلة تحرص على إدخال البهجة والسرور إلى بيتها. ونحن في غزة لدينا حصار وحروب، فأي شيء بسيط يمكن أن يجلب الفرحة خاصة للأطفال”.


لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.