فلسطين- جامعية من غزة تبدع بالتطريز الفني التراثي على الخشب

153

المكان: غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:53

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 19/3/2022

المقدمة

استطاعت الشابة رغدة حميدة من قطاع غزة، أن تحول موهبتها الفنية بالتطريز على الخشب إلى مصدر دخل لها، ورغم أنها تحمل شهادتين جامعيتين في الهندسة والمحاسبة، فإنها لم تستطع إيجاد فرصة عمل ضمن هذين الاختصاصين لندرة الفرص في قطاع غزة. وبدأت رغدة العمل من منزلها معتمدة على موهبتها التي صقلتها منذ الصغر، ولقناعتها بارتباط التراث الفلسطيني بمسألة التطريز ارتأت أن تتجه إلى هذا التخصص، لكن مع تحويل التطريز من القماش إلى الخشب. وتتنوع القطع التي تنتجها رغدة بين الميداليات أو علب الإكسسوارات، أو حتى صناديق الحلويات،  أو على شكل مرآة، أو صواني للتقديم، بالإضافة طبعا للرموز الفلسطينية مثل الخريطة ومفتاح العودة. وتعتمد رغدة في تسويق هذه المنتجات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أتاحت لها الحصول على طلبيات حتى من خارج فلسطين، لكن ظروف الحصار والمعابر تجعل من الصعب أن توصل هذه الطلبيات لأصحابها. وتعتمد رغدة على أدوات بسيطة مثل الإبرة والخيط والمسامير، لكنها تطمح أن يكون لديها مكنات وآلات تساعدها وتوفر عليها الكثير من الجهد، مع صعوبة تحقق ذلك بسبب الحصار. أو أن تتاح لها فرصة المشاركة في معارض خارجية توصل من خلالها منتجاتها لشريحة أوسع.

لائحة المشاهد:

 -مقابلة (رغدة حميدة-فنانة في التطريز على الخشب):

“عندي موهبة الرسم والشغلات الفنية، فحبيت أحول الموهبة لمشروع، نظرا لصعوبة توفر فرص العمل عنا في غزة، رغم إني دارسة ومعي شهادتين هندسة ومحاسبة، ما لهم علاقة بفكرة المشروع، لكن أنا حبيت أنطلق في مشروعي من البيت، لو بشغلة بسيطة،  أبدأ أنفذ فيها فكرتي، وأعرض الأفكار اللي عندي للناس تشوفها، وأحول الجانب الفني عندي لمصدر دخل. التطريز عنا علامة تراثية، وأنا حبيت أحول فكرة التطريز على القماش للتطريز على الخشب، وندخل هذا المنتج في كل بيت، سواء كان بشكل ميدالية أو علب إكسسوارات، أو حتى صندوق للحلويات،  أو على شكل مرآة، أو صواني للتقديم، بأكتر من فكرة، فحبينا ندمج من خلال هالشي التراث عنا بالحاضر”.

– مقابلة (رغدة حميدة-فنانة في التطريز على الخشب):

“حاليا أعمل بأدوات بسيطة جدا، متل فكرة الإبرة والخيطان الحرير، ومن الأدوات التي أستخدمها الشاكوش والمسامير، وطبيعة شغلنا تتطلب معدات ومكنات بجودة معينة، لصعوبة الإمكانات الموجودة عنا في غزة وعدم توفر هالشغلات، أضطر للتعامل بأدوات بسيطة جدا. أقوم بتسويق منتجاتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في زبائن تتواصل معي وتطلب قطعة معينة، ومن ضمنهم أشخاص خارج البلد، طبعا في صعوبة كبيرة إني أوصل المنتجات برا البلد بسبب إغلاق المعابر وأمور كتيرة، فأنا أتمنى أن تصل القطع التي أنتجها إلى دول برا، لأن في كتير أشخاص حابة تقتني هذه القطع الموجودة عنا، خاصة الشغلات التراثية متل خارطة فلسطين مثلا، أو مفتاح العودة، أو الأمور اللي بتتعلق بفلسطين بصورة عامة”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.