العراق- متحف الشاعر “السياب” في البصرة دون تجديد منذ 12 عاما

110

المكان: البصرة – العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:05:31

الصوت: طبيعي

المصدر وكالةA24

الاستخدام: مشتركو وكالةA24

تاريخ تصوير المادة: 19 /03/2022

المقدمة

طالب ذوو الشاعر العراقي “بدر شاكر السياب” الجهات المعنية بضرورة الاهتمام في بيت الشاعر الراحل والذي تحول لاحقا إلى متحف في قرية جيكور جنوبي البصرة، حيث إن المعلم الثقافي لم يتم تجديده منذ أكثر من 12 عاما، وأشار ذوو الشاعر إلى أن المكان مهمل رغم إقبال الزوار عليه بشكل كبير، مطالبين بإعادة ترميم المتحف من قبل أشخاص مختصين، من جهته قال الاستاذ في جامعة البصرة عبدالله السالم، إن الشاعر الراحل استطاع أن ينقل بقعة صغيرة من البصرة  إلى العالمية من خلال أشعاره، وأضاف السالم أن روح الشاعر الوطنية لم تختبئ رغم المصاعب والمعاناة والتهميش التي تعرض لها،  يذكر أن الراحل بدر شاكر السياب ولد في محافظة البصرة جنوب العراق ويعد واحداً من الشعراء المشهورين بالوطن العربي في القرن العشرين، كما يعتبر أحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي.

لائحة المشاهد

-مقابلة (فائق السياب – حفيد الشاعر بدر شاكر السياب):

“نتمنى أن تكون زياراتكم دائما يتخللها التجديد لواقع هذه الدار، دار الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، التي كانت لأجداد الشاعر والتي كانت تضم عدد كبير من العائلات، هذا المكان يخلد الشاعر والذي يأتي إليه عدد كبير من الزوار، لو جئتوا وقت ذكرى وفاته في شهر 12 الماضي كان رأيتم الزيارات الكثيرة، هذا المكان مهمل لا يوجد به استعلامات ولا موظفين لاستقبال الزوار، هذا البناء المفروض يتم بنائه بطريقة أكثر حرفية لان ترميم المتاحف لها أشخاص مختصين، هذا البيت لم يتم تجديده منذ أكثر من 12 عاما لم نرى أحد من المسؤولين زار المكان، حتى عندما اشترت الحكومة البيت قلنا لهم على اساس بناء متحف يخلد أجدادنا وقريتنا، هذا المكان يأتيه زوار  المفروض أن يكون هناك موظف لاستقبالهم ودليل للضيوف “.

-مقابلة (د. عبدالله السالم – جامعة البصرة):

“اليوم نتحدث ولو بشكل مختصر وموجز عن شاعر عراقي كبير استطاع أن ينقل بقعة صغيرة من البصرة  إلى العالمية من خلال شعره، هذا الشاعر الكبير بدر شاكر السياب الذي نقل الشعر العربي من الشعر العامودي وأدخل  الحداثة فيه، بدر شاكر السياب الذي ولد في قرية جيكور عام 1926 استطاعت أن ينقل هذه المدينة بكل جزئياتها من خلال أماكنها وأسمائها وأحاديثها وعاداتها وتقاليدها في أشعاره إن كان قد تأثر بالشعر الانجليزي بعد دراسته في معهد المعلمين العالي في بغداد،  بدر شاكر السياب هذا الرجل النحيل الذي يطل تمثاله على شط العرب استطاع من خلال عقدت النقص التي كان يعانيها بشكله أو ضعف جسده دفعته إلى الابتكار ولم تجعله ينعزل وان يرجع إلى الوراء وبالتالي استطاع أن يجعل هذه الخاصية التي يشعر بها عامل دفع للمضي في مسيرته الشعرية،  روحه الوطنية لم تختبئ على الرغم من المصاعب والمعاناة والتهميش لكنه جعل من ذلك نقطة انطلاق له ولشعره وليخلق اسما في عالم الشعر العربي “.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.