فلسطين- اللجوء لإعادة تدوير البلاستيك لصناعة الحصير في غزة

137

المكان:غزة- فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:05:03 

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة ‏A24‎

الاستخدام: مشتركو وكالة ‏A24‎

تاريخ تصوير المادة: 01/03/2022‏

المقدمة

لجأ صاحب مصنع الحصير في قطاع غزة إلى إعادة تدوير البلاستيك من المخلفات وتجميعها لصناعة الحصائر، بسبب إغلاق المعابر والحصار المفروض على القطاع، والحصيرة التي باتت من التراث هي  بساط صغير مصنوع من مادة البلاستيك وتستعمل أيضا كزينة، ويقول حامد حجازي، مدير مصنع الحصير، الذي ما زال يعمل منذ 35 عاما، إن الحصيرة التي تستعمل فراش في المنزل يستخدمها الفقراء لرخص ثمنها، وأضاف أن الصناعة تعتمد على  مواد الخام من البلاستيك يتم استيراده من الخارج، لكن بسبب ظروف إغلاق المعابر توجهنا إلى إعادة تدوير البلاستيك من المخلفات، ويواجه العاملون في الصناعة صعوبات عديدة أبرزها عدم توفر قطع الغيار وعدم إدخال المواد الأولية  إلى القطاع بسبب الحصار المفروض على غزة.

لائحة المشاهد

-مقابلة (حامد حجازي –  مدير مصنع الحصير):

“الحصير يعتبر نوع من البساط والمفارش للناس الفقراء، لرخص ثمنه، لجأنا بسبب إغلاق المعابر والحصار المفروض على قطاع غزة إلى استخدام البديل كالبلاستيك صنف أول لجأنا إلى إعادة التدوير من مخلفات البلاستيك، نحن نقوم بالفرز ويتم غسل البلاستيك وطحنه وإعادة تدويرها لحبيبات بلاستيك، ومن ثم صنع الحصير ، هذا المصنع أنشئ عام 1985 وحتى ذلك الوقت ونحن نمارس عملنا، لكن منذ 15 عاما منذ بدء الحصار ونحن نستخدم المواد البديلة والبلاستيك المكرر، لدينا حوالي 25 عاملا، إذا المصنع توقف أين يذهب العمال ليجدوا عملا “.

-مقابلة (حامد حجازي –  مدير مصنع الحصير):

“الحصيرة تعتبر حاجة أثرية وتراث من عهد الأجداد وهي موجودة في كل بيت، كنا زمان نصدرها على الأسواق الخارجية والضفة الغربية وحتى الجولان، حاليا ومع الإغلاقات نضطر لبيعها بالسوق المحلي مع تخفيض انتاج المصنع، نواجه صعوبات أبرزها عدم توفر قطع الغيار وعدم إدخال المواد الخام  إلى القظاع”.

-مقابلة (شريف المبيض – احد العاملين في المصنع):

“طبعا الحصائر هي نظام قديم، الناس تشتريها بدلا من السجاد، انا بعمل في هذه المهنة لأكثر من  10 سنوات، وهي مصدر دخلي ولأسرتي الوحيد، الحصيرة تعتمد على البلاستيك ونحن نقوم بتدوير البلاستيك ومن ثم صبغ البلاستيك بالألوان، وحسب طلب الزبون”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.