فلسطين- سيدات من غزة تعيل أسرهن بمشروع لإنتاج الألبان والأجبان

60

المكان: غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:05:05

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 26/2/2022

المقدمة

أطلقت مجموعة من سيدات غزة مشروع الأيدي الطيبة، وهو عبارة عن مصنع لإنتاج الألبان والأجبان، من الحليب البقري أو الغنمي الصافي، وتعمل في المشروع 44 سيدة، تلقين تدريبات على مدار ثلاث سنوات، استطعن بعدها أن يصبحن منتجات، ويستطعن تأمين دخل جيد لأسرهن، كونهن معيلات لها. واجه المشروع في بدايته قبل ثلاث سنوات الكثير من التحديات والمصاعب خاصة في عملية التسويق وإقناع المحلات والمولات بجودة منتجاتهن، لكن الآن زاد الإقبال على هذه المنتجات، حيث يطمحن بتحقيق المزيد من الدخل عبر تطوير عملهن. ويضم المشروع عددا من الآلات ووحدات التبريد والتخزين التي تساعد السيدات على العمل بكميات جيدة تحقق عائدا ماديا لهن جميعا. وتشمل هذه المنتجات أصنافا متنوعة من الألبان والأجبان بمختلف أنواعها.

لائحة المشاهد

 -مقابلة (إكرام أبو رزق-رئيسة مجلس إدارة جمعية مربيات الأغنام التعاونية):

“مشروع مصنع الأيدي الطيبة، عبارة عن صناعة أجبان وألبان بمختلف أنواعها، الجبنة البلدية، جبنة الحلويات بمختلف أنواعها، اللبنة، اللبن الرائب، تعمل في المشروع 44 سيدة في الجمعية التعاونية منضمات لهذا المشروع، تحت إطار مشروع الأيدي الطيبة، وفر فرص عمل للسيدات، وحسّن من وضعهن، صار للست دخل، وصارت تطلع وتنزل، تغيرت حياتها كليا،  يعني أولا كانت مقتصرة على العمل بالبيت فقط، الآن صارت تطلع وتروح تسوق، نجلب الحليب ولدينا سخان وتبريد، نضع الحليب في جهاز التبريد حين لا يكون لدينا تصنيع، ويمكن أن نأخذه لاحقا عن طريق المضخة، من جهاز التبريد لجهاز التسخين، حيث يتم تسخينه لدرجة حرارة معينة، لأن كل جبنة إلها درجة حرارة معينة، وتتم بسترة الحليب، بعدها يوضع في حوض التحضين، وتضاف له المواد الإضافية كي يتم تجبينه ويتحول إلى جبنة، تتم بعدها عملية التعبئة، والتغليف ووضع اللواصق ويوضع في صناديق توزع بحسب الطلبيات”..

-مقابلة (ياسمين أبو سعيد-إحدى العاملات):

“ما يميز هذا المشروع هو أننا نعمل بحليب بقري وغنمي صافي، تقوم السيدات بتحويله إلى ألبان وأجبان، ووصلنا لمنتج متميز، وعالي الجودة، ولاقى إقبالا من المولات والمحلات التجارية، وكنت أنزل بنفسي إلى المولات والمحلات، للتنسيق معهم، ووجدت إقبالا على منتجنا لأنه صافي وطبيعي وتتم صناعته بأجهزة حديثة، والحمدلله أتيحت لنا فرص العمل هذه، لتحسين الوضع المعيشي، لأن جميع المشاركات سيدات معيلات لأسرهن، كنا سابقا في المزارع وفي بيوتنا، أما الآن صرنا في مصنع، وأتيحت فرص عمل لكثير من السيدات، للحد من البطالة، وصار عنا امرأة منتجة وفعالة في المجتمع، ونأمل أن يزيد دخلنا، لنا 3 سنوات في المشروع.. تطوعنا كثيرا وعملنا كثيرا وتلقينا تدريبات كثيرة ووصلنا الآن إلى سوق العمل، ونود أن يزيد دخلنا، ويصير أحسن ومصنعنا أكبر، وتستطيع السيدات سد جميع احتياجاتهن، ويكون عندهن جميعا اكتفاء ذاتي”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.