المكان: حجّة-اليمن
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:03:06
الصوت: طبيعي
المصدر وكالةA24
الاستخدام: مشتركو وكالةA24
تاريخ تصوير المادة: 22/2/2022
المقدمة
صنفت الأمم المتحدة المأساة الإنسانية في اليمن والتي تدخل عامها الثامن، أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وتشكل الألغام الأرضية أحد أوجه هذه المأساة، . ويشير مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن إلى أنه تمكن خلال العام 2021 من نزع 714 96 لغما وعبوة ناسفة، من عدة محافظات محررة، وفي شهر يناير 2022 تمكنت فرق مسام من نزع 23215 لغما وعبوة ناسفة معظمها في المناطق المحررة حديثا في شبوة ومأرب والحديدة”، منوها بوجود أشكال وأنواع مختلفة من الألغام بعضها بتقنيات متطورة وأكثر خطورة .
وفي عزلة بني فايد بمديرية ميدي الساحلة التابعة لمحافظة حجة، شمال غرب اليمن، يعيش الطفل رائد جربحي مع أسرته المكونة من 7 أفراد، وهو واحد من آلاف ضحايا الألغام الأرضية في اليمن. وقد أدى انفجار لغم به أثناء عودته من رعي الأغنام إلى بتر رجله اليمنى وإحداث أضرار في يده اليمنى واليسرى. ويحذر رائد جميع من يعملون في رعي الأغنام أو الزراعة من خطر هذا العمل في ظل انتشار الألغام. في حين يناشد شقيقه علي الجهات المختصة بتوفير طرف صناعي لرائد ليتمكن من العودة مدرسته وحياته الطبيعة، خاصة أن الوضع الاقتصادي المتردي لعائلته لا يسمح لها بتوفيره. وتشير السلطات المحلية في محافظة حجة إلى أن عدد ضحايا الألغام في مديرياتها بلغ أكثر من( 50 ) ضحية، منهم نحو ( 20) ضحية في مديرية ميدي الساحلة وأغلبهم من الأطفال”، فيما شملت الخسائر المادية نفوق نحو( 27) من الإبل و أكثر من (44) رأسا من الأغنام بالإضافة إلى خسائر القطاع الزراعي بسبب عجز المزارعين عن الوصول لأرضيهم المليئة بالألغام.
لائحة المشاهد
– مقابلة (علي دهمش—شقيق الطفل رائد أحد ضحايا الألغام):
“معي أخي الأصغر خرج يرعي المواشي وقت العصر وعند عودته إلى المنزل انفجر فيه لغم وبترت ساقه اليمنى وأصيبت الرجل اليسرى واليد اليسرى واليمنى”
– مقابلة (حسن مصبح جربحي- من أعيان وشيوخ عزلة بني فايد بمديرية ميدي الساحلة):
“في مديرية ميدي والمناطق المأهولة بالسكان بعد نزوح من الحرب، عاد المواطنون لكي يستقروا في بلدهم ويعيشوا نعمة الأمن والاستقرار، ولكن تفاجأوا بوجود هذه الألغام قد زرعت في كل المناطق، في المناطق السكنية، والأراضي الزراعية، ومناطق الرعي، وفي الطرقات. كانت نتائجها كارثية في وقت وجيز تعرض أكثر من 20 مواطنا ما بين طفل ورجل مسن إلى هذه الالغام وقُتل أغلبهم، ومنهم من فقد أجزاء من أطرافهم، وبعضهم تسبب بجروح بليغة، وكانت النتائج كارثية جدا على هولاء الأشخاص”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.