سريلانكا – تواصل الانتهاكات ضد الصحفيين من أقلية التاميل

22

المكان: كولومبو – سريلانكا 

اللغة: التاميل + السنهالية

الصوت: طبيعيّ

مدّة التقرير: 00:06:04

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24 

تاريخ تصوير المادة: 11-02-2022

المقدمة

تتواصل الاعتداءات والانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين من أقلية التاميل العرقية في سريلاتكا، وأوضح صحفيون إن استمرار التهديدات ضدهم يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية، مؤكدين إن المضايقات والعنف ضد التاميل في ازدياد ، إذ تم الاعتداء مؤخرا على صحفيين اثنين ، وسط تغاضي السلطات  عن الجناة ، كما أضافوا أن “حرب الشمال الشرقي” التي انتهت في عام 2009 لا يزال لها أثر حتى يومنا هذا، حيث لا يزال الصحفيون التاميل يتعرضون للمضايقات على نطاق واسع، وهناك العديد من حوادث العنف ضدهم لم يتم الإبلاغ عنها، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات للتحقيق في مقتل واختفاء عدد من الإعلاميين.

لائحة المشاهد

– مقابلة مع (هاريندران كريشناسامي – مع  وكالة أنباء A24):

– “شهدنا مؤخراً في سريلانكا أن الاعتداءات والتهديدات تزداد ضد الصحفيين التاميل. في الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن حادثتين في منطقة مولايتيفو. ووقعت حوادث فظيعة بحق صحفي ، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء أو القبض على الجناة. وقد تم ايقاف صحفي آخر من منطقة باتيكالوا وجاري التحقيق معه من قبل إدارة التحقيقات الجنائية (CID)، مما يعطل أنشطته الإعلامية اليومية. على الرغم من تعرض الصحفيين للمضايقة إلا أننا لا نرى أي إجراءات تتخذ لوقف التهديدات الموجهة ضدهم، ورغم إجراء تحقيقات في الموضوع إلا أنه لم يتم الكشف عن النتائج حتى الآن.”

– مقابلة مع (هاريندران كريشناسامي – مع وكالة أنباء A24):

– “من الضروري أن تتمتع الدول بحرية الكلام والتعبير. قد يؤدي انتهاك حرية التعبير إلى الدكتاتورية والقمع. لقد كان هذا درسًا ليس فقط في سريلانكا ولكن أيضًا في جميع أنحاء العالم. إن حرية الكلام والتعبير هي أساس محوري وحق للانسان. حرية الكلام والتعبير عن الرأي هو حق دستوري واساسي وسنطالب به ايضا ضد من ينتهك هذه الحقوق وسنسعى لذلك”.

– مقابلة مع (شانوكا كاروناراتني – صحفي):

– “أبلغنا مؤخراً عن حادثة تعرض فيها صحفيان للاعتداء في منطقة مولايتيفو. وفي باتيكالوا، المقاطعة الشرقية ، خضع صحفي للمراقبة الصارمة من قبل قوات الأمن السريلانكية. تم الإبلاغ عن هذين الحادثين فقط ويمكننا أن نستنتج أنه على الرغم من انتهاء حرب الشمال الشرقي في عام 2009 ، فإن الصحفيين التاميل في المنطقة يتعرضون للمضايقة. وقد يكون هناك العديد من الحوادث الأخرى التي لم يتم الإبلاغ عنها. علينا أن نفترض أن مثل هذه الحوادث لا تتوقف مما يعني أن الصحفيين التاميل ما زالوا مهددون. كنا نظن أنه بعد نهاية حرب عام 2009، سيتمتع الصحفيون التاميل بحرية العمل دون عوائق ، لكن لا يزال هناك خطر عليهم. وبعد مشاهدة مثل هذه الحوادث حتى على صحفيي الجنوب، بدأنا بتوخي الحذر والتأكد من حصولنا على حقوقنا في حرية التعبير ويحب وضع حد للعراقيل وتهديدات الحياة التي يتم تنفيذها ضد الصحفيين في الشمال. “

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.