المكان: الرقة- سوريا
اللغة: العربية
مدة التقرير:00:05:30
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 13-2-2022
المقدمة:
تعيش حوالي 20 أسرة نازحة في مدرسة خديجة وسط مدينة الرقة، أوضاعا معيشية صعبة، حيث اتخذ النازحون من مختلف المناطق السورية، كالرقة وريفها ودير الزور وحلب وريفها، المدرسة مأوى لهم، رغم أنها تفتقر لأبسط مقومات الحياة بسبب تعرضها للدمار والخراب جراء الحرب، إذ يعتمد النازحون بالمدرسة وغالبيتهم من النساء والأطفال، على البحث في حاويات القمامة لتدبر أمورهم الحياتية اليومية، فضلا عن بعض المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية كالألبسة والمواد الغذائية.
لائحة المشاهد:
-مقابلة ( أحمد – أحد سكان مدرسة خديجة):
“وضعنا الحالي هنا صفر، بالنسبة للشتوية هذه البرد شديد والتدفئة خفيفة وجوع بنفس الوقت، شو بدي احكي يعني أطفال صغار، وما في لا شغل ولا شيء، وبنفس الوقت الأبواب والشبابيك لا يوجد، كله غطاء بالحرامات وهيك، وكما ترى أطفال وعائلات تقريبا حوالي 22 عائلة بالمدرسة، كنا جالسين وجاء طفل يبكي، قلنا أيش فيك يقول شاهدواأبي، ذهبنا لنرى والده وإذا هو متوفي، جاء الطب الشرعي قال متوفي من البرد كما تروا هذه غرفته”.
-مقابلة (أم محمد – إحدى ساكنات مدرسة خديجة) :
“في امرأة جارتي أم يوسف عندها أيتام وفي هون أيتام حوالينا حرام والله، يقضوا حوائجهم، على ما يلقطونها من الحاويات لكي يعيشوا، يعني عايشين الله يعينهم على عيشتهم، وضع السكن الله يعنيننا، يعني وين بدنا نروح، الله يعينا على هالمكان، هاد يعني وضع السكن، هاد حالنا، ارجع أعيد لك، يعني لا أبواب ولا شبابيك ولا أي شي هاد حالنا، ما عدا الهدم والركام موجود عنا، تخاف على طفلك أنه يسقط يصيرله شي انه ما تقدر تحكي، وانتم صورتم وشفتم المدرسة كلها مهدودة وبلاء والله يستر إنه ما يكون في لغم هون “.
-مقابلة ( امرأة نازحة تسكن مدرسة خديجة للنازحين):
“صارلي خمس أيام ما تذوقت الشاي، وهلا عم ندور على كاسة شاي ومافي، اذا تصدق خالتك والله والله. والخبز والله عشرين يوم والله من أول مبارح جبنا ب600 ليرة، أعطانا ياهم وتقول شاحدينهم شحادة، والله يا ابن الحلال وتروح تشوف البيت شلون،قاعدة انا والولد هاد مع بعض، يجمع الخردة والله، وانت تعرف ماذا يحصل من وراء ذلك القليل القليل، وصارلنا 3-4 ايام ما عندنا مازوت والله والله”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.