فلسطين – افتتاح أول غرفة علاج باللعب للأطفال في قطاع غزة

56

المكان: غزة – فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:58

المصدر: وكالة  A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 9 -2-2022

المقدمة

قام فريق “inclusion crew” التطوعي في قطاع غزة، بإنشاء أول غرفة علاج باللعب للأطفال تسمى ” puzzle ” والتي تعنى في مجال الرعاية السلوكية والنفسية لدى الفئات العمرية مابين 3 إلى  6سنوات، حيث تهدف الغرفة إلى الاكتشاف المبكر لمشكلات السلوكيات والاضطرابات عند الأطفال والعمل على علاجها، من خلال الغرفة التي توفر لهم  بيئة تواصل آمنة يعكس من خلالها الأطفال أفكارهم وحاجاتهم ومشاعرهم، إذ أصبح العلاج باللعب، شكلا من أشكال الاستشارة أو العلاج النفسي الذي يستخدم اللعب لتقييم أو علاج التحديات النفسية والاجتماعية، وجاءت فكرة تجهيز غرفة العلاج باللعب لدى الفريق بسبب افتقار البيئة في قطاع غزة لمثل هذه الغرفة وخاصة في رياض الأطفال، حيث أن غرفة اللعب مليئة بالعناصر التي تساعد على العملية العلاجية من خلال أخصائيات مدربات بشكل احترافي للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال بأكثر من منهجية تبعا لحالة الطفل، ويسعى فريق inclusion crew التطوعي  إلى تطوير  مشروعه ليشمل باقي رياض الأطفال في غزة.

لائحة المشاهد

-مقابلة (ريم جعرور –  مديرة مشروع غرفة العلاج باللعب):

“جاءت الفكرة فريق inclusion crewبوجود غرفة علاج باللعب في رياض الأطفال كون نعيش في بيئة غير مستقرة وغير آمنة في قطاع غزة، وبطبيعة الحال الأطفال سوف ينشئوا في بيئة غير مستقرة، ستكون لديهم سلوكيات وتصرفات مختلفة، إضافة لجائحة كورونا وتبعاتها على الجميع، بالتالي كان لا بد من استدراك هذه المرحلة وتعديل السلوكيات التي طرأت عنها، من عناد وتشتت انتباه وحركة مفرطة وعدم تحمل الأطفال، فكان لا بد من استدراك هذه المرحلة بوجود توفير أخصائيين نفسيين لعلاج الأطفال، أو تعديل سلوكياتهم”.

-مقابلة (ريم جعرور –  مديرة مشروع غرفة العلاج باللعب):

“كل الاضطرابات النفسية نحكي عنها اضطرابات بعد عمر 4 سنين في مرحلة الروضة، حتى اذا أردنا أن نستدرك هذه الاضطرابات العمر المناسب في مرحلة رياض الأطفال،  ونتائج إيجابية على شخصية الانسان وبناء شخصية سوية، كل العلاجات الموجود نستطيع تقديمها للأطفال بالعلاج المعرفي السلوكي تحديدا وننجزها في غرفة العلاج باللعب وتطوير مهارات الأطفال وإنشائهم في بيئة سوية، عملنا ليس محصور بعلاج الاضطرابات إنما نتواصل مع الأطفال وذويهم وهذه الغرفة وجدت للأطفال وأهاليهم، عمل الأخصائيين يحتاج وجود أهل الطفل لكي ينجح”.

-مقابلة ( منار سلمي – أخصائية نفسية  في غرفة العلاج باللعب):

“اللعب بالغرفة عند طريق إعطاء الطفل مساحة آمنة من خلال اللعبة، مثلا طفل لديه سلوك عدواني يوجد أكثر من لعبة داخل الغرفة كالفنون القتالية والطائرة وغيرها، هذه الألعاب تكشف إذا كان لدى الطفل عدوانية أو أي أعراض، ونحن نعطيه مساحة ليعبر عما بداخله ويعبر عن مشاعره ومساحة آمنة للتعبير”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.