فلسطين- مهندسة في غزة تبتكر جهازا بالطاقة الشمسية لتجفيف الفواكه

107

المكان: غزة -فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:04:39

الصوت: طبيعي

المصدر وكالةA24

الاستخدام: مشتركو وكالةA24

تاريخ تصوير المادة: 9/02/2022

المقدمة:

استطاعت المهندسة الشابة هنادي أبو هربيد ذات الـ23 من سكان بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة أن تبتكر جهازا لتجفيف المنتجات الغذائية، من فواكه وخضار وأعشاب، باستخدام جهاز يعمل على الطاقة الشمسية، واستطاعت فيه أن تدمج بين تقنية السخان الشمسي والمضخة الحرارية، وذلك بإمكانات محلية، وتعد هذه التقنية إحدى الحلول المستدامة لإنتاح أغذية صحية خالية من الكيماويات والمواد المسرطنة التي تستخدم في معظم المنتجات المستوردة. وتحاول المهندسة هنادي الاستفادة من المواسم المتنوعة في قطاع غزة من أجل تلبية طلبات الزبائن التي تأتيها عن طريق صفحات السوشيال ميديا أو من خلال المعارض التي تشارك بها. وتطمح في أن تستطيع نشر مثل هذا الجهاز، لما له من أهمية، خاصة في ظل الانقطاعات المتكررة للكهرباء في قطاع غزة.

لائحة المشاهد:

– مقابلة (هنادي أبو هربيد-صاحبة فكرة جهاز تجفيف الفواكه والأعشاب):

“في البداية كانت الفكرة ابتكار جهاز موفر للطاقة باستخدام مصدرين، الأول هو نظام شمسي، السخان الشمسي الهوائي، مع النظام الثاني وهو المضخة الحرارية نظام موفر للطاقة، عملية الدمج بين مصدرين، تهدف لرفع كفاءة الجهاز بشكل كامل، والحصول على جهاز موفر للطاقة   يعمل 24 ساعة، ويمكن التحكم بدرجة الحرارة والرطوبة وعدد ساعات تشغيل الجهاز، بحيث أتمكن من إنتاج منتجات غذائية ذات جودة عالية… فكرة تجفيف الفواكه باستخدام هذا الجهاز  كانت بسبب أن أغلب المنتجات المقدمة في السوق المحلية بقطاع غزة مستوردة، بكميات كبيرة جدا، وأغلب هذذه المنتجات معالجة بمواد كيميائية، أو معالجة بمواد مثل أكسيد الكبريت، وبالتالي لونها يكون براقا ولامعا، والناس كثيرا ما تتساءل عن سبب ذلك، كما أن عليها إضافات مثل السكر، فهذه الأشياء تكون غير مفيدة لأصحاب الأمراض، أو الناس المهتمة بأكل  الفواكه المجففة”.

– مقابلة (هنادي أبو هربيد-صاحبة فكرة جهاز تجفيف الفواكه والأعشاب):

“فكرة التجفيف بحد ذاتها تنطلق من أن بعض المواسم تكثر فيها بعض المنتجات الغذائية مثل الفواكه، الخضار، الأعشاب، وفي فترات ثانية بفصول أخرى لا تكون متوافرة، فيتم تجفيفها في موسمها والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة، بحيث أنها تكون موجودة طوال العام، وهكذا نحن نستغل ونستفيد من المنتوجات الزراعية في قطاع غزة، ..  أعمل في مشروعي حسب الطلب، يعني تأتيني طلبات من الزبائن، عن طريق صفحات السوشيال ميديا أو  أشارك في المعارض، أشتري الفاكهة من السوق وأقوم بتجهيزها وتحضيرها وغسلها، وأقطعها بالشكل المطلوب، وأضعها في الجهاز، وأنتظر فترة تتراوح بين 16-24 ساعة، لتكون جاهزة”.

لتحميل المواد

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.