العراق- شاحذ سكاكين يحمل منذ 50 عاما مكنته لتأمين معيشته

66

المكان:السليمانية- العراق

اللغة: الكردية

مدة التقرير: 00:03:54

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:7/2/2022

المقدمة

حاملا مكنته فوق ظهره، يتجول العم عمر شاحذ السكاكين في أزقة مدينة السليمانية وشوارعها وأسواقها منذ خمسين عاما، ليؤمن قوت يومه ومعيشة عائلته، ولا يحتاج أحدا. يحب العم عمر مهنته التي تعلمها منذ الصغر، ويقول إنه سيشعر بالمرض إن استغنى عن العمل بها، رغم إصابته عدة مرات خلال العمل، ورغم المشقة التي يكابدها من حمل المكنة التي يتجاوز وزنها 25 كغم، والمشي لساعات طويلة، بحثا عمن يطلب خدمته بشحذ سكينه من أصحاب المطاعم والقصابين في الأسواق. ويلقى العم عمر كل تقدير واحترام من سكان السليمانية الذين اعتادوا على رؤيته مذ كانوا صغارا وهو يتجول في شوارع المدينة.

لائحة المشاهد

مقابلة (عمر أبو بكر-شاحذ السكاكين):

“منذ عام 1972  أعمل بهذه المهنة، أجني من خلالها رزقي ولا أمد يدي للآخرين وأعيل بها عائلتي وحياتي مرتبطة بها، تعطلت عندي أكثر من أربع مكائن،،ولم أترك مهنتي، تعرضت لإصابات في العمل، تارة بيدي وتارة أخرى بساقي عند سقوطي،إذا تركت مهنتي أشعر بالمرض،تعلمت المهنة ولا أستطيع تركها. أحمل على ظهري 25 كغم من الحديد، أسير بها في الطرقات منذ الصباح، إلى المساء، من مكان إلى آخر وهنا وهناك لأومن رزق عائلتي”.

المتحدث (عثمان رشيد-صاحب محل قصابة):

“يعمل منذ مدة طويلة في الأسواق منذ الثمانينيات، كنت صغيرا عندما رأيته وهو يحمل مكينته على ظهره، وهو يحب عمله كثيرا، ولهذا لا يتركها،يشحذ السكاكين في دكاكين القصابين والمطاعم والبيوت ويتجول بين الأزقة والشوارع والأسواق للبحث عن الرزق إنه رجل فقير”.

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.