المكان: بغداد- العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير:00:05:50
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 7/2/2022
المقدمة:
في إطار سعيها لتأمين قوت يومها، في ظل الظروف الصعبة، وانعدام الفرص الوظيفية رغم حصولها على شهادة جامعية في تخصص اللغة العربية، استطاعت العراقية ميسون حسن تحدي الظروف، بمزاولة مهنة تعد حكرا على الرجال. وتمتلك ميسون ورشة صغيرة لغسل السيارات وصيانة المحركات اليابانية والألمانية والأمريكية، استفادت فيها من الخبرة التي اكتسبتها بالتتلمذ على يد والدها منذ كانت في الرابعة عشر عاما. وتطمح ميسون اليوم للحصول على قرض مالي، توسع فيه مشروعها الصغير، مناشدة الحكومة بتحقيق هذا الطموح؛ أسوة بالحكومة الإماراتية التي احتضنت فتاة افتتحت مشروعا للعناية بالسيارات مماثلا لمشروعها.
لائحة المشاهد:
مقابلة (ميسون حسن-صاحبة ورشة لصيانة السيارات):
“أنا أكملت بكالوريوس لغة عربية ودبلوم ولأنه لا يوجد تعيينات التجأت إلى هذا العمل من أجل المعيشة… تعلمت منذ صغري تصليح السيارات من والدي رحمه الله، بدأت تصليح السيارات من عمر 14 عاما، بدأت تصليح السيارات اليابانية، وبعدها بدأت أصلح سيارة والدي الأمريكية، وبعدها تطورت إلى تصليح الأمريكي و الألماني والياباني، وأخذت دورات في وزارة العمل على السيارات الكورية، وعندي هذا المشروع فتحته للعناية بالسيارات وهو بالأغلب مخصص للنساء لأنهن لا يستطعن التعامل مع الرجال فالمرأة أفضل”.
المتحدث (ميسون حسن-صاحبة ورشة لصيانة السيارات):
“أنا أعمل وحدي.. أنا أصلح السيارة وأنا اغسل السيارة.. أحتاج إلى قرض من أجل شراء آليات خاصة بالغسيل وشراء كميات من الزيوت، من أجل تطوير المشروع.. هذه أمنيتي أن يصبح لي مكان .. رأيت في إحدى القنوات أن الحكومة الإمارتية احتضنت بنت حين فتحت هكذا مشروع، دولتها احتضنتها، الرئيس اتصل بها في نفس اليوم عندما سمع بها، هكذا مشروع للسيارات بينما أنا لي سنة أناشد وأقول لأنه مشروعي جميل يحتاج إلى تمويل لأنه لا أستطيع لوحدي قيادة المهمة فأتمنى أن يكون لي مكان خاص لي، وأحتضن كل المختصات بهندسة الميكانيك من البنات ، يصلحن ويريدون ويتمنون، لكن المكان غير مناسب، ويحبون أن يجدن مكان تقوده امرأة”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.