المكان: غزة -فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:45
الصوت: طبيعي
المصدر : وكالةA24
الاستخدام: مشتركو وكالةA24
تاريخ تصوير المادة: 03/02/2022
المقدمة
رغم قلّة الإمكانات والمعدات؛ يشهد قطاع غزة تطورا ملحوظا في قطاع إنتاج الدراما، لا سيما التلفزيونية منها. وكان آخر هذا الإنتاج قبضة الأحرار؛ مسلسل درامي يحاكي الواقع، ويروي التفاصيل اليومية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ويتناول عددا من القضايا السياسية والاجتماعية، والوقائع العسكرية التي خاضتها المقاومة الفلسطينية هناك، لا سيما خلال الحرب الأخيرة على القطاع. ويتم تصوير مشاهد منه هذه الأيام، فيما من المرجح أن يتم عرضه كاملا على مدار ثلاثين حلقة، كل منها خمس وأربعون دقيقة، خلال الدورة البرامجية في رمضان المقبل. ومن القضايا المهمة التي يتناولها المسلسل، سياسة حرب العقول والتكنولوجيا التي ينتهجها الشعب الفلسطيني في مواجهة الجيش الإسرائيلي، والفقر المدقع الذي أصاب كثيرا من الأسر الفلسطينية في ظل الحصار المفروض على القطاع.
لائحة المشاهد
– مقابلة (سعد العطار-مخرج مساعد في مسلسل قبضة الأحرار):
“مسلسل قبضة الأحرار عبارة عن ثلاثين حلقة، مدة كل حلقة 45دقيقة، من خلال مسلسلاتنا نبرز القضايا الاجتماعية أيضا، ليس فقط القضايا العسكرية وقضايا المقاومة، نبرز أيضا القضايا الموجودة داخل البيوت الفلسطينية، ومعاناة هذه البيوت من شح في الموارد، وشح في بعض التجهيزات، الفقر الموجود بين الناس. إن الحصار المفروض على قطاع غزة أدى إلى فقر عائلات كبيرة، بعض الناس للأسف الشديد لا يجد قوت يومه. أبرز الصعوبات التي واجهناها ليس لدينا مدينة إنتاج إعلامي نستطيع أن نقوم بالتصوير داخلها، فنحن نصور في بيوت تكون مسكونة بأهلها، فيضطروا للخروج منها أثناء التصوير، ثم يعودون إليها، ويحددون لنا ساعة معينة للمغادرة مثلا التاسعة ليلا أو العاشرة ليلا. الأمر الثاني هو الضجيج الموجود في قطاع غزة، والضوضاء، والباعة المتجولين، كل هذا يؤثر علينا، ويجعلنا نعيد المشهد أحيانا 10-20 مرة، لغاية ما الهدوء يسود. إمكانياتنا شحيحة جدا، فالكاميرات التي نعمل عليها هي نفسها مذ سنوات، وحاولنا نجددها، لكن للأسف الشديد الحصار المفروض منعنا من إدخال المعدات الجديدة، حتى كاميرات أو عدسات أو كشافات إضاءة، أو باقي المعدات”.
– مقابلة (رشاد أبو سخيلة-بطل مسلسل قبضة الأحرار):
“دو رالبطل أمير يتكلم عن شخصية قائد عسكري يواجه عدة مشاكل سواء على الصعيد العسكري أو الاجتماعي، في التسلسل الدرامي يبين المسلسل كيف يتخطى أمير هذه المشاكل، التي تفرضها أحيانا قلة الوعي الاجتماعي. أستطيع القول إن الدراما الفلسطينية في تطور، على مستوى السيناريو وعلى مستوى التصوير، وزوايا التصوير، على مستوى أداء الممثلين، حيث هناك ثلة من الممثلين خاضوا تجربة كبيرة، وأصبح عندهم خبرة كافية للقيام بأدوار كبيرة… في كثير من الأحيان لا نستخدم الخدع السينمائية إنما نستخدم متفجرات شبه حية، إن لم تكن حية أصلا، وهذا يشكل خطرا كبير اعلينا، وهناك عدة أفراد من الطاقم تعرضوا لحروق وبعض الإصابات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.