العراق- أربيل تحتضن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان السينما ضد الإرهاب

102

المكان : أربيل-العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:06:51

الصوت: طبيعي

المصدر: وكالةA24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 3/02/2022

المقدمة

تختتم في أربيل اليوم فعاليات مهرجان السينما ضد الإرهاب، بدورته السادسة التي تقام بالتزامن مع ذكرى التفجير الذي طال أربيل عام 2004. وشهدت هذه الدورة مستوى عاليا من حيث الحضور ونوعية الأفلام المعروضة، لأن المهرجان أصبح معروفا على الصعيد المحلي والعربي والإقليمي، كونه الوحيد المتخصص بأفلام الارهاب”. ويهدف من وراء ذلك إلى تعزيز قيم نبذ التطرف والفكر الإرهابي ونشر السلم والتعايش بين المكونات فالسينما وسيلة يتفاعل معها الجمهور ويمكن من خلالها إيصال رسالة إنسانية للجميع. وأشار مدير المهرجان إياد جبار إلى مشاركة نحو ثمانية وثلاثين فيلما من مختلف مناطق العراق، إضافة لستة أفلام خارجية، تنافست على سبع جوائز، منوها بأن لجنة التحكيم تألفت من أساتذة مختصين برئاسة المخرج ناصر حسن وعضوية جوانه سعيد وبشير الماجد وبهاء الكاظمي ووثاب الصكر وعلي البياتي”، . وأشار رئيس اللجنة إلى أن مفهوم الإرهاب الذي يتناوله المهرجان لا يقتصر على الإرهاب بمفهومه السياسي، وإنما  يمتد للإرهاب الفكري والمجتمعي. وأعرب عن أمله ان تشهد الدورات القادمة للمهرجان دعما أكبر يتيح مشاركة أوسع، خاصة خارجيا، بما يدعم جهود الشباب لتحقيق منجزاتهم وطموحاتهم.

لائحة المشاهد

-مقابلة (المخرج ناصر حسن-رئيس لجنة المهرجان):

“هذه الدورة السادسة لأفلام لا للإرهاب التي تقام في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وشارك في هذه الدورة أربعين فيلما، من معظم أنحاء العراق، ووصلنا فيلم واحد من سوريا، وللأسف أن المشاركات العربية والدولية كانت قليلة، ومن أسباب ذلك جائحة كورونا، وعدم وجود التمويل اللازم لتكاليف سفر المخرجين والفنانين ومجيئهم من بلدانهم، بسبب الوضع الاقتصادي الحقيقة وعدم وجود دعم ثابت ومستمر لهذا المهرجان، نتأمل في السنوات القادمة  أن تكون أفضل، في هذا المهرجان طبعا الإرهاب هو لا يعني فقط الإرهاب السياسي مثل الداعشي وغيره، وإنما الإرهاب الفكري أيضا، كثير من المخرجين ركزوا على الإرهاب المجتمعي والفكري، الاضطهادات الأخرى الشخصية وتعبيرها في مسألة الإرهاب، يعني كان متنوعة الأفلام، والحقيقة كانت هناك أفلام جيدة، وأفلام متوسطة، وأفلام دون الوسط، ولكن هذا لا يعني أن نقطع الطريق  أمام الشباب للمشاركة، خاصة أنني أحرص دائما أن الشباب يريدون عرض أفلامهم، ويحتاجون لبوابة ومنفذ يؤمنها هذا المهرجان لهم،  ومن ثم يمكن للأفلام الفائزة أن تطلع، والفيلم الجيد يثبت نفسه وحضوره، لأن هذا الشاشة نحن لا يمكن أن نضم الفيلم الجيد أو نحضر الفيلم السيئ ونقول عنه جيد”.

مقابلة (إياد جبار-مدير مهرجان السينما ضد الإرهاب):

“مهرجان السينما ضد الإرهاب هذه هي الدورة السادسة التي تقام في مدينة أربيل، بمناسبة الأول من شباط 2004 الذي حدث فيه انفجارين مزدوجين في مقرات الأحزاب الكردية، الحزب الديمقراطي، والوطني الكردستاني، في نفس الوقت.  يعني الشهداء الذين سقطوا في هذه الحادثة، بهذه الدورة  وهذا المهرجان تأسس لتكريمهم.. الأفلام هذه السنة تتحدث عن الإرهاب المباشر وأيضا العنف، وأيضا العنف الأسري، ومنه التعنيف المجتمعي أيضا، عنا مشاركة دولية أربعة أفلام مهمة، كنا بالبداية على أساس ما ندخل الأفلام الدولية لكن ارتأت لجنة التحكيم تخصيص جائزة خاصة دولية، وأيضا عندنا 7 جوائز أخرى، تقدم من خلال لجنة التحكيم، الأفلام المشاركة 38 فيلم، منها الوثاقي والقصير أيضا، وأفلام الإنيميشن، الأفلام الموجودة من وسط وجنوب العراق، وأيضا من هنا إقليم كوردستان، أفلام كثيرة ومهمة، ومنها أفلام لطلبة مشاركين، والجودة أراها هذا العام مميزة جدا بشيئين الحضور المميز للفنانين، وأيضا من خلال لجنة التحكيم اللي اختارتها شخصيا، من الأساتذة ناصر حسن ووثاب الصقر، وبشير الماجد وبهاء الكاظمي”.

لتحميل المواد

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.