المكان : السليمانية-العراق
اللغة: العربية + الكردية
مدة التقرير: 00:04:12
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالةA24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 04/02/2022
المقدمة
مع تقدم التكنولوجيا، غاب الكثير من الأدوات التي اعتدنا على رؤيتها، ومن ذلك الكاميرات التقليدية، المسماة كاميرات النيغاتيف، والتي كانت تزود بفيلم فيه 36 صورة، وتعتمد على كثير من الحركات الميكانيكية داخلها، لتحل محلها كاميرات الديجتال، التي تعتمد على لوحات إلكترونية. وفي مدينة السليمانية حاول صاحب أحد محلات صيانة الكاميرات التكيف مع التغيرات الحاصلة في عالم مهنته، وبعد أن كان يقوم بصيانة الكاميرات التقليدية، تعلم صيانة الكاميرات الحديثة، التي يعتبر أن صيانتها أسهل، ولا تعقيدات فيها. لكنه يرى أنها أفقدت الصورة الكثير من فنيتها واحترافيتها. ونظرا لمهارته في هذه المصلحة التي يعمل بها منذ أكثر من ثلاثين عاما، يقصده الناس من جميع أنحاء المدينة، لثقتهم بخبرته الطويلة، وأمانته في عمله، إضافة للأجور المنخفضة التي يتقاضاها لقاء صيانة كاميراتهم.
لائحة المشاهد
-مقابلة (صالح حمة كريم-مصلح الكاميرات):
“أعمل في تصليح الكاميرات منذ ثلاثين عاما، عندما كانت الكاميرا بأفلام 36 صورة، والتي كانت تسمى كاميرات النيغاتيف، وتغير عملنا مع تقدم التكنولوجيا، بتصليح الكاميرات الديجتال الرقمية، ونقدم خدماتنا للمصوريين الفوتوغرافيين”.
مقابلة (صالح حمة كريم-مصلح الكاميرات):
“اختلفت الكاميرات القديمة مقارنة بالحديثة الآن فيها اختلاف كبير جدا، فالكاميرات القديمة فيها الكثير من الميكانيك، وكانت قليلة الانتشار في وقتها، وبعد التسعينات تغيرت أنواع الكاميرات، وأصبحت إلكترونية بأفلام 36 صورة، وبعد تقدم التكنولوجيا تغيرت الكاميرات إلى الديجتال الرقمية، وأصبح عملنا أسهل لكن من ناحية أخرى تضررت الصور بالتكنولوجيا لغياب الفن فيها، بعد أن كانت كاميرات 36 صورة تلتقط الصور بفنية أعلى”.
مقابلة (كامل أحمد-زبون يصلح كاميرته):
“صالح من المصلحين القدماء في السليمانية، له أكثر من ثلاثين سنة وهو يخدم مدينة السليمانية ويخدم الفنانين، خصوصا اللي عندهم كاميرا، وهو خبير وأمين، والناس تثق به، وأسعاره رخيصة جدا، وهو يريد أن يخدم الناس، خدمته أكبر من المقابل الذي يتقاضاه، لذلك كلنا نحبه، ونتمنى له العمر المديد”
لتحميل المواد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.