فلسطين- افتتاح كنيسة بيزنطية في جباليا اكتشفت بالصدفة وتعود لـ1500عام

208

المكان:  جباليا-فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير:   00:04:43

الصوت: طبيعي

المصدر وكالةA24

الاستخدام: مشتركو وكالةA24

تاريخ تصوير المادة: 24/01/2022

نص التقرير:

افتتحت وزارة السياحة والآثار، بحضور عدد من الشخصيات الإسلامية والمسيحية، في قطاع غزة، الكنيسة البيزنطية، والتي تم اكتشافها شمال شرق مدينة جباليا أثناء أعمال حفريات لتعبيد شارع صلاح الدين. وتبلغ مساحة الكنيسة 800 متر مربع، فيما يعود أقدم نص عُثر عليه فيها  إلى عام 444م، من عهد الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الثاني.  وتعد هذه الكنيسة من أهم كنائس بلاد الشام، كونها تشتمل على العناصر المعمارية المتكاملة لنظام البازيليكي ذي الأروقة الثلاثة وأرضية الفسيفساء، وتحوي أيضا على 16 نصا كتابيا باللغة اللاتينية القديمة، وتزدان الكنيسة بالكثير من الزخارف المؤلفة من أشكال هندسية ونباتية وآدمية وأدوات طبخ وحيوانات أليفة ومفترسة من فلسطين وخارجها. وترددت في النصوص التأسيسية  التي عثر عليها في الكنيسة أسماء ثلاثة أساقفة، هم الأسقف زينوبيوس، ماركيانوس،سيرجيوس، ويعد الأسقف ماركيانوس الأكثر أهمية من بينهم إذ تم في عهده  بناء معظم أروقة الكنيسة

تعرضت الكنيسة للقصف الجوي المدفعي أثناء التوغلات التي قامت بها قوات الاحتلال في جباليا خلال الأعوام الماضية ما تسبب في هدم السور الخارجي.

لائحة المشاهد:

مقابلة (زكريا الهور-وكيل عام وزارة السياحة):

“نحن اليوم بافتتاح هذا المرفق، نرسم معالم تاريخ لشعبنا الفلسطيني، التاريخ الذي سيمجد إن شاء الله بترميم هذه المرافق، حتى يكون لشعبنا الفلسطيني جهدا سابقا من التاريخ الفلسطيني،  الذي يعزز الإنسان الفلسطيني من خلال ترابطه بين المسيحي والمسلم،  في هذه الأرض المباركة، ونعنى بأن تكون هذه المعالم ضمن سياسة وزارة السياحة، حتى ترسخ معالمنا القديمة، وتراثنا الفلسطيني، وتتجسد رغم العدواني الإسرائيلي وقدرة الاحتلال الكبيرة على  طمس هذه المعالم إلا أننا في وزارة السياحة قادرون على أن نعيد هذا التراث وهذا الترميم إلى سابق عهده حتى يلامس الحالة الإنسانية ، لشعبنا الفلسطيني المسيحي والمسلم”

– مقابلة (ناريمان خلة-مرشدة سياحية في وزارة السياحة والآثار):

“تم اليوم افتتاح الكنيسة البيزنطية التي يمتد عمرها إلى 1500 عام، يعود بناء الكنيسة البيزنطية إلى زمن الإمبراطور البيزنطي ثيوديوس الثاني عام 444م،  أهم أجزاء الكنيسة البيزنطية الموجودة داخلها الفسيفساء وتتنوع بين الحيوانية والنباتية والهندسية. وهي من أقدم الكنائس الموجودة في مدينة غزة، وفيها أكثر من 16 نص تأسيسي، باللغة اللاتينية القديمة.. وتم اكتشاف الكنيسة أثناء تعبيد شارع صلاح الدين، وأول ما تم اكتشافه منها قبرين، واحد لشخص كبير في السن والآخر لطفل صغير، وبعد ذلك تولت وزارة السياحة والآثار  عملية التنقيب، ورغم قلة الإمكانات الموجودة لدى وزارة السياحة، لكنها تقوم بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية بعملية التنقيب داخل المواقع الأثرية ومن أهم هذه المواقع موقع الكنيسة البيزنطية في جباليا ودير القديس هيلاريوم في أم عامر”.

لينك التحميل:

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.