سريلانكا – “دولة واحدة قانون واحد” تثير مخاوف بشأن استبعاد الأقليات في سريلانكا

المكان: كولومبو- سريلانكا

اللغة: السنهالية

مدة التقرير: 00:04:07

الصوت: طبيعي

المصدر وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 20/01/2022

نص التقرير:

فوجئ مراقبون للساحة السياسية السريلانكية بالإضافة إلى بعض القوميين البوذيين، بقيام الرئيس بتعيين راهبًا بوذيًا حكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة التحريض على العنف ضد المسلمين ،لرئاسة فرقة العمل الرئاسية “دولة واحدة قانون واحد” .وشكك محافظ سابق للمنطقة الغربية في القانون ونوايا الحكومة ، موضحا أن القانون من حيث المفهوم جيد إذا تم تنفيذه دون تمييز ضد أقليات معينة. وأضاف أنه على العكس من ذلك فقد سادت الفوضى في البلاد بعد دخول النظام الجديد حيز التنفيذ.

لائحة المشاهد

مقابلة مع (رئيس راهب المعبد المبجل ثانجالي سارادا ثيرو):

“هناك فكرة عن مفهوم”دولة واحدة قانون واحد” من ناحية  قد تعتبر خطوة جيدة ، ومن ناحية اخرى لدينا تناقضات في سلوك الناس وخاصة الذين يتم تعيينهم لرئاسة هذه الحركة على الرغم من أنهم قد يكونوا من رجال الدين. ليس لدينا الحق في ممارسة القانون على مفهوم أن نكون دائمًا على حق. وفقًا لمواعظ الإله بوذا “سابي ساتا باوانتو سوكيتاتها ” التي تعني “أتمنى أن تكون جميع الكائنات سعيدة” وهو لا يميز بين الجنسيات المختلفة. وبالمثل شجع اليسوع على حب الجار وجميع الكائنات. جميع الأديان تقوم على الحب والمودة والغهتمام كأساس. لذلك علينا أن نفهم الاختلافات الثقافية في الأديان المختلفة “.

مقابلة ( آزات سالي – محافظ المنطقة الغربية السابق):

“نتفق جميعًا على ما إذا كان”دولة واحدة قانون واحد” ينطبق دون أي تمييز على جميع الجنسيات السنهالية والتاميل والمسلمين وغيرهم. يجب أن نذكر بشكل خاص على الرغم من تطبيق نظام قانوني مستقر بالكامل في البلاد وبعد هذا المفهوم المقترح “دولة واحدة قانون واحد”  نجد أن الفوضى مازالت سائدة وبعد النظر في تاريخ وسلوكيات وجرائم الحكومة خلال العامين الماضيين، يمكن لأي شخص أن يفهم أن العدالة ستتحقق خلالهم. هل يمكن للحكومة التي تقلب الصحف حسب ما تشاء تنفيذ مفهوم قانون واحد دولة واحدة؟. على الرغم من أنهم يهتفون ب “دولة واحدة قانون واحد” إلا أننا لم نشهد تحقيق أي عدالة للأغلبية السنهالية والتاميل والمسلمين والمسيحيين في أي وقت “.

لينك التحميل: