العراق – أهالي مدينة الصدر يحملّون الساسة العراقيين مسؤولية التفجير
تحولت الأحياء القريبة من سوق الوحيلات الشعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد، إلى بيوت عزاء لضحايا تفجير السوق الذي وقع مساء أمس الاثنين، وكان أحد هذه البيوت لأم علي التي ذهبت للتبضع تحضيرًا لاستقبال عيد الأضحى، لكنها لم ترجع وتناثرت أشلاؤها بوصف أبنائها والغصة حرقت الحناجر لوطأة فاجعتهم، وحمل الأهالي السياسيين ورجال الدين إصر ما حدث، نتيجة قرب موعد الانتخابات، وانتقد المعزون الجهد الأمني والاستخباراتي في حماية أرواح المواطنين من الخروقات التي ذهب ضحيتها عشرات الأبرياء بين قتيل وجريح أغلبهم من النساء والأطفال والشباب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.