العراق– اتهامات لمواطنين بوجود مافيات تقف وراء انتشار المولدات لتجهيز الطاقة الكهربائية

تنتشر في العاصمة العراقية بغداد، وحالها كحال المحافظات الأخرى الالآف من المولدات الأهلية في الأزقة، والمحال السكنية لتوفير الطاقة الكهربائية بديل عن الشبكة الوطنية للكهرباء، ويصل سعر الامبير الواحد في فصل الصيف إلى أكثر من 20.000 ألف دينار عراقي، ويوجه المواطنون أصابع الإتهام إلى مافيات فساد سياسية لها أجندات خاصة، تعمل على إعاقة عودة الكهرباء الوطنية، ويتحدث البعض الاخر دون الظهور أمام الكاميرا، بأن الكثير من الميليشيات والأحزاب الموالية إلى ايران وراء امتلاك المولدات الأهلية، وفشل الطاقة الكهربائية، ورغم صدور كتاب رسمي من محافظ بغداد بتحديد سعر الامبير، الا أن أصحاب المولدات الأهلية، لم يلتزمون بسبب عدم تزويد الحكومة لهم بالوقود، وشرائه على نفقتهم الخاصة بالسعر التجاري.