عمالة الاطفال في عدن تهدد جيل المستقبل
شباب اليمن وجيله المستقبلي يضيع طاقاته بعد أن انخرط في أعمال لا تناسب احجامهم الصغيرة لإعالة أسرهم بعد غياب المعيل بسبب الحرب. يعمل الأطفال في مدينة عدن بمهن مختلفة, تنوعت بين العمل في ورشات الحدادة واللحام التي قد يكلف الخطأ فيها حياة أحدهم, و عمال في ورش النجارة بخبرتهم القليلة يقضون ساعات طويلة بين أدواة حادة يسهل عليها بتر الأطراف كما يسهل عليها قص الخشب. وبعض آخر عمل في محال إطارات السيارات يبذل مجهودا كبيرا محاولا أن يجاري متطلبات العمل الموكل اليه من قبل أصحاب المحل. ومنهم من كبح جماح نفسه ويحاول ان يمنعها ويعفها, و وضعها في محل يمكن أن يتكرر سيناريو العامل الخائن والأمين يوميا فيها, إن لم يكن لحظيا عبر العمل في محال البقالة. للحصول على التقرير مجانا أتصل بنا